في يوم المرأة، تحية كلامية فاقدة للتنفيذ!

وفي يوم المرأة العالمي، يبدأ المديح والتحيات والكلمات الشعرية التي تنوه بدور المرأة الجبار في المجتمع وبأنها هي نصف المجتمع وأساسه والملفت أن أصحاب المقامات والسلطة يشاركون في مدحها كلاميّاً بواسطة التغريدات الشعرية ولكن يصب كل ذلك في وعاء الكلام، فهل من ينفذه؟ وهل فعلاً تعامل المرأة على أنها نصف المجتمع؟
دعونا بدايةً النظر بالموضوع من الجانب القانوني، وكون الكلام يشير الى أن النساء هن نصف المجتمع وبالتالي على هذا النصف أن يتساوى بالحقوق مع النصف الآخر المتمثل بالرجال، فإذا أين حق المرأة بإعطاء الجنسية لأطفالها إسوةً بحق الرجل بإعطاء الجنسية لأطفاله؟ أين حق المرأة بالتمثيل القانوني بالعدد في مجلس النواب كعدد الرجال؟ فالملاحظ أن عدد الرجال في مجلس النواب يفوق عدد النساء بالكثير. أين حق المرأة بالترشح لرئاسة الجمهورية؟ ألم يقولوا أنها أساس المجتمع فلم هذا الأساس غائب كليا عن الترشح الى الإنتخابات الرئاسية؟
وبالنسبة للمهن، كثيراً ما نسمع أو نقرأ أن المرأة متساوية الحقوق مع الرجل ولكن هل ينطبق ذلك على المهن؟ بالطبع لا فهناك مهن "محصورة بالرجال"، فتصليح السيارات هو من عمل الرجال، والعمل "كشوفير تاكسي" هو أيضا مهنة للرجال وسباق السيارات وغيرها...ولكن هناك نساء كسرن القاعدة وقررن أن يثبتن أنها ليست قاعدة وأن المرأة إن أرادت مهنة فهي قادرة عليها مثلها مثل الرجل.
وفي سياق منفصل يتعلق بنظرة المجتمع، "فحدّث ولا حرج" لأن معظم الأفعال متاحة للرجل و "عيب" للمرأة، فعيب أن تضحكي بصوت عال أو تصرخي، عيب أن ترتدي ما يحلو لك، عيب أن تدخني لأن ذلك قد يظهر للبعض أن المرأة المدخنة بلا شرف دون معرفة العلاقة بين التدخين والشرف ولكن يبقى سؤالي إن كان التدخين للرجل مضر بالصحة والتدخين للمرأة يصور أنها بلا شرف فماذا قصدوا تحديداً؟ هل أن المرأة بلا رئتين أو أن الرجل بلا شرف؟
وحتى المرأة تتحمل أخطاء الرجل، فإن تحرش بها يقال "بالطبع أغرته" "من المؤكد أنها ترتدي ثيابا ضيقة أو قصيرة" وإن تمت خيانتها يقولون "إنه رجل ويحق له أن يضهر كم ضهرة" "لا تتركيه فلديك أطفال" "جربي أن تغيري بمظهرك ولكن لا تدمري بيتك بيدك" وإن تطلقت يصفونها بأقذر الكلمات ويضعون كل اللوم عليها بلا معرفة الأسباب حتى! وإن تعلمت وحازت على شهادات عدة يتذمرون ليقولوا أن كل هذه الشهادات بلا نفع لأن المرأة مكانها المنزل الزوجي!
ففي يوم المرأة لا تكتبوا، لا تمدحوا، بل افعلوا، اعطوا الحقوق كاملة، غيروا نظرتكم لها وعاملوها بما تستحق بصرف النظر عن جنسها لأن المرأة قوية قادرة على تحقيق كل مرادها ومركزها القمم.
فإياكِ والتخلي عن نضالك وأحلامك بل استمري وتسلحي بالقوة وحاربي للحصول على كامل حقوقك وطموحاتك...تحية قلبية لكل أم مربية، لكل مرأة عاملة، لكل متمردة على الأحكام البالية، لكل امرأة مهما اختلفت طريقة حياتها...
وفي يوم المرأة العالمي، يبدأ المديح والتحيات والكلمات الشعرية التي تنوه بدور المرأة الجبار في المجتمع وبأنها هي نصف المجتمع وأساسه والملفت أن أصحاب المقامات والسلطة يشاركون في مدحها كلاميّاً بواسطة التغريدات الشعرية ولكن يصب كل ذلك في وعاء الكلام، فهل من ينفذه؟ وهل فعلاً تعامل المرأة على أنها نصف المجتمع؟
دعونا بدايةً النظر بالموضوع من الجانب القانوني، وكون الكلام يشير الى أن النساء هن نصف المجتمع وبالتالي على هذا النصف أن يتساوى بالحقوق مع النصف الآخر المتمثل بالرجال، فإذا أين حق المرأة بإعطاء الجنسية لأطفالها إسوةً بحق الرجل بإعطاء الجنسية لأطفاله؟ أين حق المرأة بالتمثيل القانوني بالعدد في مجلس النواب كعدد الرجال؟ فالملاحظ أن عدد الرجال في مجلس النواب يفوق عدد النساء بالكثير. أين حق المرأة بالترشح لرئاسة الجمهورية؟ ألم يقولوا أنها أساس المجتمع فلم هذا الأساس غائب كليا عن الترشح الى الإنتخابات الرئاسية؟
وبالنسبة للمهن، كثيراً ما نسمع أو نقرأ أن المرأة متساوية الحقوق مع الرجل ولكن هل ينطبق ذلك على المهن؟ بالطبع لا فهناك مهن "محصورة بالرجال"، فتصليح السيارات هو من عمل الرجال، والعمل "كشوفير تاكسي" هو أيضا مهنة للرجال وسباق السيارات وغيرها...ولكن هناك نساء كسرن القاعدة وقررن أن يثبتن أنها ليست قاعدة وأن المرأة إن أرادت مهنة فهي قادرة عليها مثلها مثل الرجل.
وفي سياق منفصل يتعلق بنظرة المجتمع، "فحدّث ولا حرج" لأن معظم الأفعال متاحة للرجل و "عيب" للمرأة، فعيب أن تضحكي بصوت عال أو تصرخي، عيب أن ترتدي ما يحلو لك، عيب أن تدخني لأن ذلك قد يظهر للبعض أن المرأة المدخنة بلا شرف دون معرفة العلاقة بين التدخين والشرف ولكن يبقى سؤالي إن كان التدخين للرجل مضر بالصحة والتدخين للمرأة يصور أنها بلا شرف فماذا قصدوا تحديداً؟ هل أن المرأة بلا رئتين أو أن الرجل بلا شرف؟
وحتى المرأة تتحمل أخطاء الرجل، فإن تحرش بها يقال "بالطبع أغرته" "من المؤكد أنها ترتدي ثيابا ضيقة أو قصيرة" وإن تمت خيانتها يقولون "إنه رجل ويحق له أن يضهر كم ضهرة" "لا تتركيه فلديك أطفال" "جربي أن تغيري بمظهرك ولكن لا تدمري بيتك بيدك" وإن تطلقت يصفونها بأقذر الكلمات ويضعون كل اللوم عليها بلا معرفة الأسباب حتى! وإن تعلمت وحازت على شهادات عدة يتذمرون ليقولوا أن كل هذه الشهادات بلا نفع لأن المرأة مكانها المنزل الزوجي!
ففي يوم المرأة لا تكتبوا، لا تمدحوا، بل افعلوا، اعطوا الحقوق كاملة، غيروا نظرتكم لها وعاملوها بما تستحق بصرف النظر عن جنسها لأن المرأة قوية قادرة على تحقيق كل مرادها ومركزها القمم.
فإياكِ والتخلي عن نضالك وأحلامك بل استمري وتسلحي بالقوة وحاربي للحصول على كامل حقوقك وطموحاتك...تحية قلبية لكل أم مربية، لكل مرأة عاملة، لكل متمردة على الأحكام البالية، لكل امرأة مهما اختلفت طريقة حياتها...
وفي يوم المرأة العالمي، يبدأ المديح والتحيات والكلمات الشعرية التي تنوه بدور المرأة الجبار في المجتمع وبأنها هي نصف المجتمع وأساسه والملفت أن أصحاب المقامات والسلطة يشاركون في مدحها كلاميّاً بواسطة التغريدات الشعرية ولكن يصب كل ذلك في وعاء الكلام، فهل من ينفذه؟ وهل فعلاً تعامل المرأة على أنها نصف المجتمع؟
دعونا بدايةً النظر بالموضوع من الجانب القانوني، وكون الكلام يشير الى أن النساء هن نصف المجتمع وبالتالي على هذا النصف أن يتساوى بالحقوق مع النصف الآخر المتمثل بالرجال، فإذا أين حق المرأة بإعطاء الجنسية لأطفالها إسوةً بحق الرجل بإعطاء الجنسية لأطفاله؟ أين حق المرأة بالتمثيل القانوني بالعدد في مجلس النواب كعدد الرجال؟ فالملاحظ أن عدد الرجال في مجلس النواب يفوق عدد النساء بالكثير. أين حق المرأة بالترشح لرئاسة الجمهورية؟ ألم يقولوا أنها أساس المجتمع فلم هذا الأساس غائب كليا عن الترشح الى الإنتخابات الرئاسية؟
وبالنسبة للمهن، كثيراً ما نسمع أو نقرأ أن المرأة متساوية الحقوق مع الرجل ولكن هل ينطبق ذلك على المهن؟ بالطبع لا فهناك مهن "محصورة بالرجال"، فتصليح السيارات هو من عمل الرجال، والعمل "كشوفير تاكسي" هو أيضا مهنة للرجال وسباق السيارات وغيرها...ولكن هناك نساء كسرن القاعدة وقررن أن يثبتن أنها ليست قاعدة وأن المرأة إن أرادت مهنة فهي قادرة عليها مثلها مثل الرجل.
وفي سياق منفصل يتعلق بنظرة المجتمع، "فحدّث ولا حرج" لأن معظم الأفعال متاحة للرجل و "عيب" للمرأة، فعيب أن تضحكي بصوت عال أو تصرخي، عيب أن ترتدي ما يحلو لك، عيب أن تدخني لأن ذلك قد يظهر للبعض أن المرأة المدخنة بلا شرف دون معرفة العلاقة بين التدخين والشرف ولكن يبقى سؤالي إن كان التدخين للرجل مضر بالصحة والتدخين للمرأة يصور أنها بلا شرف فماذا قصدوا تحديداً؟ هل أن المرأة بلا رئتين أو أن الرجل بلا شرف؟
وحتى المرأة تتحمل أخطاء الرجل، فإن تحرش بها يقال "بالطبع أغرته" "من المؤكد أنها ترتدي ثيابا ضيقة أو قصيرة" وإن تمت خيانتها يقولون "إنه رجل ويحق له أن يضهر كم ضهرة" "لا تتركيه فلديك أطفال" "جربي أن تغيري بمظهرك ولكن لا تدمري بيتك بيدك" وإن تطلقت يصفونها بأقذر الكلمات ويضعون كل اللوم عليها بلا معرفة الأسباب حتى! وإن تعلمت وحازت على شهادات عدة يتذمرون ليقولوا أن كل هذه الشهادات بلا نفع لأن المرأة مكانها المنزل الزوجي!
ففي يوم المرأة لا تكتبوا، لا تمدحوا، بل افعلوا، اعطوا الحقوق كاملة، غيروا نظرتكم لها وعاملوها بما تستحق بصرف النظر عن جنسها لأن المرأة قوية قادرة على تحقيق كل مرادها ومركزها القمم.
فإياكِ والتخلي عن نضالك وأحلامك بل استمري وتسلحي بالقوة وحاربي للحصول على كامل حقوقك وطموحاتك...تحية قلبية لكل أم مربية، لكل مرأة عاملة، لكل متمردة على الأحكام البالية، لكل امرأة مهما اختلفت طريقة حياتها...
وفي يوم المرأة العالمي، يبدأ المديح والتحيات والكلمات الشعرية التي تنوه بدور المرأة الجبار في المجتمع وبأنها هي نصف المجتمع وأساسه والملفت أن أصحاب المقامات والسلطة يشاركون في مدحها كلاميّاً بواسطة التغريدات الشعرية ولكن يصب كل ذلك في وعاء الكلام، فهل من ينفذه؟ وهل فعلاً تعامل المرأة على أنها نصف المجتمع؟
دعونا بدايةً النظر بالموضوع من الجانب القانوني، وكون الكلام يشير الى أن النساء هن نصف المجتمع وبالتالي على هذا النصف أن يتساوى بالحقوق مع النصف الآخر المتمثل بالرجال، فإذا أين حق المرأة بإعطاء الجنسية لأطفالها إسوةً بحق الرجل بإعطاء الجنسية لأطفاله؟ أين حق المرأة بالتمثيل القانوني بالعدد في مجلس النواب كعدد الرجال؟ فالملاحظ أن عدد الرجال في مجلس النواب يفوق عدد النساء بالكثير. أين حق المرأة بالترشح لرئاسة الجمهورية؟ ألم يقولوا أنها أساس المجتمع فلم هذا الأساس غائب كليا عن الترشح الى الإنتخابات الرئاسية؟
وبالنسبة للمهن، كثيراً ما نسمع أو نقرأ أن المرأة متساوية الحقوق مع الرجل ولكن هل ينطبق ذلك على المهن؟ بالطبع لا فهناك مهن "محصورة بالرجال"، فتصليح السيارات هو من عمل الرجال، والعمل "كشوفير تاكسي" هو أيضا مهنة للرجال وسباق السيارات وغيرها...ولكن هناك نساء كسرن القاعدة وقررن أن يثبتن أنها ليست قاعدة وأن المرأة إن أرادت مهنة فهي قادرة عليها مثلها مثل الرجل.
وفي سياق منفصل يتعلق بنظرة المجتمع، "فحدّث ولا حرج" لأن معظم الأفعال متاحة للرجل و "عيب" للمرأة، فعيب أن تضحكي بصوت عال أو تصرخي، عيب أن ترتدي ما يحلو لك، عيب أن تدخني لأن ذلك قد يظهر للبعض أن المرأة المدخنة بلا شرف دون معرفة العلاقة بين التدخين والشرف ولكن يبقى سؤالي إن كان التدخين للرجل مضر بالصحة والتدخين للمرأة يصور أنها بلا شرف فماذا قصدوا تحديداً؟ هل أن المرأة بلا رئتين أو أن الرجل بلا شرف؟
وحتى المرأة تتحمل أخطاء الرجل، فإن تحرش بها يقال "بالطبع أغرته" "من المؤكد أنها ترتدي ثيابا ضيقة أو قصيرة" وإن تمت خيانتها يقولون "إنه رجل ويحق له أن يضهر كم ضهرة" "لا تتركيه فلديك أطفال" "جربي أن تغيري بمظهرك ولكن لا تدمري بيتك بيدك" وإن تطلقت يصفونها بأقذر الكلمات ويضعون كل اللوم عليها بلا معرفة الأسباب حتى! وإن تعلمت وحازت على شهادات عدة يتذمرون ليقولوا أن كل هذه الشهادات بلا نفع لأن المرأة مكانها المنزل الزوجي!
ففي يوم المرأة لا تكتبوا، لا تمدحوا، بل افعلوا، اعطوا الحقوق كاملة، غيروا نظرتكم لها وعاملوها بما تستحق بصرف النظر عن جنسها لأن المرأة قوية قادرة على تحقيق كل مرادها ومركزها القمم.
فإياكِ والتخلي عن نضالك وأحلامك بل استمري وتسلحي بالقوة وحاربي للحصول على كامل حقوقك وطموحاتك...تحية قلبية لكل أم مربية، لكل مرأة عاملة، لكل متمردة على الأحكام البالية، لكل امرأة مهما اختلفت طريقة حياتها...
مقالات شبيهة
عرض جميع المقالاتحقيقة إغلاق عيادة شام الذهبي: ماذا يحدث وراء الكواليس؟
أصدرت عيادات Dao Derma المملوكة لـ شام الذهبي بيانًا رسميًا أكدت فيه أن إغلاق العيادة…
جوي طوق تتوّج ملكة الجمال الطبيعي لعام 2025 في حفل مميز
فازت جوي طوق بلقب "ملكة الجمال الطبيعي 2025"، في مسابقة نظّمتها شركة "غولدن إنترناشيونال" لصاحبها…
فرشاة التنقيط: أنواعها وكيف تستخدمينها في وضع المكياج؟
فرشاة التنقيط، أداة لا غنى عنها في صندوق المكياج، تعد بمثابة الفرشاة المثالية لكل فنان…