انتقادات نارية تطال حفلة ملكة جمال لبنان 2025: لأضعف جماليًا منذ سنوات!

في تعليقٍ صريح وجريء، خرجت الإعلاميّة باتريسيا هاشم، صاحبة موقع “بصراحة” ورئيسة تحريره، عن صمتها لتوجّه سلسلة انتقادات لاذعة لحفل انتخاب ملكة جمال لبنان 2025، الذي أُقيم برعاية وزارة السياحة وعُرض عبر شاشة LBCI، معتبرةً أنّ نسخة هذا العام “الأضعف جماليًا منذ زمن”.

وعبر خاصيّة القصص القصيرة في حسابها على “إنستغرام”، تناولت هاشم عدّة نقاط أثارت الجدل بين المتابعين، أبرزها:

المشتركات:
وصفت مستوى المشتركات بأنّه “لا يختصر الجمال اللبنانيّ الحقيقي”، مضيفةً: “معظمهنّ دون المستوى، وهذه ليست إساءة بل تقييم موضوعيّ، لأنّنا في مسابقة جماليّة لا في مقابلة عمل.”

لجنة التحكيم:
تساءلت عن معايير اختيار أعضائها، مشيرةً إلى أنّ “اللجنة يجب أن تضمّ شخصيّات من مجالات السياسة، الفنّ، والثقافة، لا أن تكون مجرّد ديكور على المسرح.”

هوية الحفل والموسيقى:
انتقدت اعتماد الأغاني الأجنبية في الخلفيات الموسيقية، قائلة: “نحن بلد الفنّ والموسيقى، فكيف نتخلّى عن هويّتنا؟ تخيّلوا ملكة جمال أميركا بأغانٍ عربية!”، مقترحةً الدمج بين الفولكلور اللبناني والإيقاعات الحديثة.

الأسئلة الثقافية:
اعتبرت أنّ الأسئلة الموجّهة للمتسابقات “سطحية ولا تعكس ثقافة الجيل”، مضيفةً: “ليُطلب من المشتركات قراءة كتاب النبي لجبران خليل جبران قبل المشاركة، فذلك أفضل من هذه الأسئلة.”

هيلدا خليفة ونانسي عجرم:
أشادت بعودة هيلدا خليفة لتقديم الحفل ووصفتها بأنها “المنقذة” التي أنقذت السهرة من بهتانها الجمالي، مشيرةً إلى أنّ “اختيارها كان ضربة ذكاء من المنتجة رولا سعد”، كما أثنت على حضور نانسي عجرم “الفاتن والمحبوب”.

ملابس المشتركات:
وجهت هاشم ملاحظة جريئة إلى المنظّمين: “الفتحات المبالغ فيها ليست لائقة بملكة تمثّل الوطن. نريدها أنيقة، لا متحرّرة بلا حدود.”

الديكور والإضاءة:
وختمت بالإشادة بالجانب التقني، ووصفت الديكور والإضاءة بأنّهما “من أجمل ما رأيت”، داعيةً إلى أن يكون الحفل أكثر التصاقًا بروح لبنان، “ليُظهر للعالم جمال البلد وتاريخه ومبدعيه.”

 #باتريسيا_هاشم #ملكة_جمال_لبنان2025 #هيلدا_خليفة #نانسي_عجرم #الليدي_كوين #MissLebanon2025 #LebanonBeautyPageant #LBCI