بعد خمسة عقود من النجاحات… رواية مستوحاة من حياة عمرو دياب

أعلن الإعلاميّ والكاتب المصريّ إبراهيم عيسى عبر بودكاست جمعه بالصّحافيّ عادل حمودة، عن انتهائه من كتابة رواية جديدة مستوحاة من حياة النّجم المصريّ عمرو دياب. 

وكشف أنّه أجرى معه جلسات تسجيل امتدّت إلى ستّ عشرة ساعة، موضحًا أنّ الرّواية تحمل عنوان “عمرو حيث هناك وحده”، في دلالة على فرادة التجربة الفنّيّة والإنسانيّة للنجم صاحب الحضور الأطول في تاريخ الغناء العربيّ المعاصر.

وعلى مدار أكثر من خمسة عقود من النجاح، استطاع عمرو دياب الحفاظ على ريادته رغم تغيّر الأجيال وتبدّل الاتجاهات الموسيقيّة. وُلد عام 1961 في بورسعيد، وظهرت موهبته مبكرًا حين قدّم النشيد الوطني في احتفال رسمي وهو في السادسة من عمره، قبل أن ينتقل إلى القاهرة ويصقل موهبته في معهد الموسيقى العربية، ويطلق أوّل ألبوماته “يا طريق” عام 1983، فاتحًا مسيرة فنيّة استثنائية.

وشكّل ألبوم “نور العين” عام 1996 محطة عالميّة فارقة، بعدما نقل موسيقاه إلى آفاق دوليّة بفضل المزج بين الإيقاع الشرقيّ والنَفَس الغربيّ العصريّ، لتتحوّل الأغنية إلى أيقونة امتدّ تأثيرها عبر أجيال. وتواصلت النجاحات مع أعمال مثل “تملي معاك” و**“أكتر واحد”** و**“الليلادي”** وصولًا إلى ألبوم “ابتدينا” عام 2025 الذي تصدّر منصّات الاستماع الرقميّة في عدد من الدول، مؤكّدًا قدرة “الهضبة” على التجدد الدائم دون التخلي عن هويّته الفنّيّة.

وحصد دياب خلال مسيرته سبع جوائز من الموسيقى العالمية (World Music Awards) كأكثر فنّان مبيعًا في الشرق الأوسط، ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كما نال جوائز بيلبورد عربية 2024 وعددًا من تكريمات ديرجست، ليُصنَّف واحدًا من أبرز مجدّدي الموسيقى العربيّة.

خمسة عقود ولا يزال عمرو دياب في موقع الصدارة، محافظًا على معادلته الذهبية: التجدّد المستمر… والبقاء في القمة دائمًا.

#عمرو_دياب #إبراهيم_عيسى #رواية_جديدة #الهضبة #مصر #أدب #فن #الليدي_كوين #alladyqueen