«الفالنتاين» مناسبة لإظهار الحب أم مجرّد استعراض؟!

«الفالنتاين» مناسبة لإظهار الحب أم مجرّد استعراض؟!

ينتظر الكثير من الناس، في مختلف دول العالم، يوم الرابع عشر من شهر شباط، ليحتفلوا بعيد الحب أو ما يُسمّى «الفالنتاين»، حيث يقوم العشّاق بالتعبير عن حبّهم ويتبادلوا الهدايا والورود الحمراء بالذات، إلا أنّه يحيط الاحتفال بهذه المناسبة جدل كبير، خصوصاً في المجتمع الشرقي، لذا ارتأت «اللـواء» طرح بعض التساؤلات على الناس حول هذا الموضوع، لإفساح المجال أمامهم للتعليق والتعبير عن آرائهم حول «عيد العشاق»، ومسألة الاحتفال به، وما إذا ما كان «الحب الحقيقي» موجود فعلا! فكانت هذه التعليقات والآراء من قِبلهم.
{ أمير سرور قال: «لا بد من أنْ نعرف حقيقته ومصدره، فمناسبة «الفالنتاين»، هي إحياء لذكرى شخص وقف في وجه الظلم الذي كان يسود منطقته، لذا باعتقادي أنّ الاحتفال به ليس شيئاً ضرورياً، وفي الوقت نفسه ليس بالأمر السيّئ، ولكن بالنسبة لي يجب ألا يتعدّى الشخص في احتفاله إلى ما هو محرّم. 
للحب معانٍ كثيرة
نورا قبرصلي عبّرت عن رأيها في مسألة الاحتفال بعيد الحب قائلة: «ليس للاحتفال بعيد الحب معنى، حيث إنّ الحب موجود في كل يوم وفي كل مكان وزمان، وكل يوم هو عيد للحب، لأنه ليس محصورا بالعشاق فقط، بل له معانٍ واعتبارات أخرى كحب الأهل والأصدقاء». 
{ وعن حقيقة وجو الحب اعتبر أسامة الرفاعي أنّ «الحب مجرّد أسطورة لا تُوجد إلا في دواوين الشعراء أو بعض الأفلام والمسلسلات الرومانسية! لذا تنمّ ظاهرة الاحتفال بالحب عن غياب الحب الحقيقي ما بين أبناء البشر، والانكفاء على تطبيق مظاهر تفتقد لهيب المشاعر والأحاسيس». 
سلوك استعراضي
{ من جهتها، قالت ريان السباعي: «الاحتفاء بهذا اليوم بات سلوكا استعراضيا لا علاقة له بالحب، لأن معظم مَن يتبادلون الورود والهدايا مراهقون ولا علم لهم بحقيقة المشاعر، وإذا كان حبنا صادقا، لسنا بحاجة الى تخصيص يوم لنحتفي به، فكل ما يجري من مظاهر احتفالية هو استعراض لا أكثر».
{ في المقابل تنتظر ميرا اليخني مناسبة عيد الحب حيث أقرّت بأنّ «عيد الحب مناسبة لإظهار الحب والاحترام للشريك، وخاصة في هذه المرحلة التي أصبح فيها التعبير عن المشاعر أمرا صعبا، و«الفالنتاين» إنعاش لمشاعر موجودة عادة، ولكن مشاغل الحياة تُقصي الشخص، والعشاق في حاجة إلى مثل هذه المناسبات لاستعادة نبض المشاعر من جديد».
الورود الحمراء
{ وذهبت رولا سحمراني إلى أنّ «الجميل في هذا اليوم هو الورود الحمراء، فالحب موجود في كل يوم، و«الفالنتاين» مجرّد كسر للروتين اليومي، وسبب الاحتفاء بهذه المناسبة يعود لانشغال كل منّا بظروف الحياة، ولكن يحمل عيد الحب نوعا من التغيير على حياة الأسرة، في حين أن استمرار الاحتفال بهذا اليوم هو لانعدام مثل هذه الأجواء والاحتفالات من حياتنا اليومية. 
{ وقال مصطفى لاوند (صاحب محل أزهار) بأنّ «أكثر المستفيدين من مثل هذه المناسبة هم فئة أصحاب محال بيع الزهور والحلويات وبطاقات المعايدة، وإن كانت الزهور أكثرها استفادة نظرا لملاءمة الورود لهذه المناسبة كأفضل هدية بين العشاق، ومن الطبيعي أن يكون هناك إقبال شديد على شراء الوردة الحمراء في هذا اليوم».

 

اللـواء

الكلمات المخصصة لهذا المقال:
مجتمع

مقالات شبيهة

عرض جميع المقالات
فضل شاكر “راجع” قريبًا!

فضل شاكر “راجع” قريبًا!

أعلن محمد شاكر نجل الفنان فضل شاكر، في مقابلة مع قناة “المشهد”، أن أزمة والده…

بالفيديو: أحمد سعد يطرح أغنيته الجديدة بعنوان

بالفيديو: أحمد سعد يطرح أغنيته الجديدة بعنوان "ملناش غير بعض"

طرح الفنان أحمد سعد أغنيته الجديدة بعنوان "ملناش غير بعض"، من المسلسل المصري "بدون سابق…

سلاف فواخرجي تتحدث للمرة الأولى عن عودتها لـ وائل رمضان.. وهذا ما كشفته

سلاف فواخرجي تتحدث للمرة الأولى عن عودتها لـ وائل رمضان.. وهذا ما كشفته

تصدر اسم الفنانة السورية سلاف فواخرجي الترند عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاتها الأخيرة. وفي…