حملة توعية حول سرطان الثدي تحت عنوان "لأن الوعي حياة"

حملة توعية حول سرطان الثدي تحت عنوان

في إطار التزامها المستمر بحماية وتمكين النساء والفتيات، نظّمت شبكة حماية النساء والفتيات في مخيم برج البراجنة حملة توعية صحية وإنسانية حول سرطان الثدي، بالتعاون مع نخبة من الاختصاصيين والناشطين الحقوقيين، كان لها وقع إنساني عميق ووعي مؤثر في قلوب الحاضرات.

وقد شارك في الحملة كل من: الدكتورة إخلاص مصطفى – أخصائية أمراض نسائية وتوليد من جمعية المرأة الخيرية، المستشارة والمدربة الدولية فاتن ازدحمد – نائبة رئيس الشبكة، عن جمعية المرأة الخيرية، رئيسة الشبكة إسراء عبد اللطيف – جمعية النجدة الاجتماعية، الأخصائية النفسية رندة حداد – جمعية النجدة الاجتماعية.

وقد حضر الحملة 80 مشاركة من النساء والفتيات، وممثلين عن مؤسسات مجتمعية، وذلك في جمعية الغوث الإنساني – مخيم برج البراجنة. 

وكانت أهداف الحملة رفع الوعي الصحي لدى النساء والفتيات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كسر حاجز الخوف والخجل من الفحص الدوري، تمكين النساء بالمعرفة حول الأعراض، طرق الوقاية، وآليات الدعم المتوفرة، تقديم الدعم النفسي للنساء الناجيات أو المتخوفات من المرض، تعزيز التضامن المجتمعي حول قضايا المرأة الصحية وحقها في الرعاية.

وأكدت المستشارة والمدربة الدولية فاتن ازدحمد أن أهم نتائج الحملة خلق مساحة آمنة للحوار حول التحديات الصحية والنفسية التي تواجه النساء، التفاعل القوي من المشاركات، وتزايد الوعي بضرورة الفحص المبكر، بناء جسور ثقة بين الجمعيات الصحية والمجتمع المحلي،  تحفيز المؤسسات على مزيد من الحملات التوعوية الدورية، إدخال عنصر التثقيف بأسلوب تفاعلي من خلال نشاط "حزر فزر" قدمته المستشارة فاتن ازدحمد، مما أضفى طابعاً إنسانياً وتربوياً عميقاً.

وأضافت، إن حملة كهذه لا تُعدّ مجرد نشاط توعوي، بل صرخة حقّ في وجه الإهمال، ونداء للوعي بأن حياة المرأة تستحق المعرفة، والرعاية، والدعم.  

من مخيم برج البراجنة، وعلى الرغم من ضيق المكان ومرارة الظروف، تنبت حملات تنير الدرب وتزرع الأمل، لأننا نؤمن أن كل امرأة تستحق أن تعيش بكرامة وصحة ووعي.