فيروز تكمل 91 عاماً… صوت لبنان الذي يعبر الزمان والحدود

فيروز تكمل 91 عاماً… صوت لبنان الذي يعبر الزمان والحدود

فيروز تكمل 91 عاماً… صوت لبنان الذي يعبر الزمان والحدود

مع اقتراب ذكرى الاستقلال، يحمل 22 تشرين الثاني هذا العام معنى مضاعفاً للبنانيين، إذ يصادف عيد ميلاد “سفيرتنا إلى النجوم” السيدة فيروز التي تُكمل عامها الحادي والتسعين.

الصوت الذي عبر حدود الزمن والجغرافيا ما زال رمزاً للهوية اللبنانية وذاكرة وطن بأكمله. وُلدت نهاد وديع حدّاد، التي عُرفت لاحقاً باسم فيروز، في 21 تشرين الأول 1935. طوال أكثر من تسعة عقود، حملت “جارة القمر” وطنها في صوتها، وغنّت أفراحه وأحلامه ووجعه، لتصبح ركناً ثابتاً من صورة لبنان الثقافية أمام العالم.

ورغم الحزن الكبير بعد رحيل ابنها الفنان زياد الرحباني هذا العام، لم يمنع ذلك محبيها من الاحتفال بعام جديد من حضورها الفني والثقافي الذي لم يخفت يوماً.

عدد من الفنانين والإعلاميين سارعوا إلى معايدتها، معبرين عن مكانتها الاستثنائية:

  • غرّدت الفنانة إليسا عبر "إكس": “فيروز التراث، فيروز الهوية اللبنانية، فيروز الإحساس… كل عام وأنتِ بخير يا سيّدة الفن!”.

  • كتب الإعلامي ريكاردو كرم: “في التسعين من العمر، ما زالت فيروز نبض هذا الوطن الذي ينهض كلّما غنّت له… فيروز ليست أيقونة فقط، بل ذاكرة شعب وضميره وحنينه إلى بلدٍ أجمل”.

  • وكتبت الإعلامية ريما نجيم: “اليوم تشرق الشمس من شرفتها… يتفتح الورد وتزدهر الملكة حباً وتوهّجاً… أعلّم أطفالي حبّك وأحفر اسمك في قلوبهم”.

هذا الاحتفاء الواسع يعكس مكانة امرأة استطاعت عبر عقود أن تكون نقطة التقاء لشعب منقسم، وصوتاً يحفظ ما تبقى من صورة لبنان الذي يتمنى الكثيرون عودته.

 

#فيروز #صوت_لبنان #الهوية_اللبنانية #عيد_ميلاد #الليدي_كوين #alladyqueen #التراث_الفني