|
“يلا نِدبُك”… حين يتحوّل التراث اللبناني إلى عرض مبهر |
![]() |
وسط إعجاب جماهيري منقطع النظير وإشادات واسعة في لبنان والعالم العربي، انطلق مساء الأحد البرنامج التراثي الضخم “يلا نِدبُك” على شاشة MTV، مؤكّدًا مجددًا ريادة لبنان في الإنتاج التلفزيوني الترفيهي-الفني. منذ اللحظة الأولى، قدّم البرنامج لوحات استعراضية تنبض بالدبكة اللبنانية والهوية الوطنية، في نفحة إخراجية ساحرة حملت توقيع المخرج اللبناني كميل طانيوس الذي أبدع كعادته في مزج الأصالة بالحداثة، مقدّمًا صورًا بصرية مذهلة لا تقلّ قيمة عن الأداء الراقص نفسه. وقد ضخّ هذا التلاقي بين التراث والإبهار البصري طاقة استثنائية من الحماسة والإبداع على المسرح. وساهمت العين الإخراجية المحترفة في تحويل الاستعراضات إلى تحف بصرية متكاملة، عبر تقنيات حديثة تليق بعظمة هذا الفن الشعبي العريق. أمّا التقديم فجاء متألّقًا بتوقيع كارلا حداد وطوني بارود، مع إنتاج دقيق ومتميّز للمنتجة ناي نفّاع التي أولت أدقّ التفاصيل عناية لافتة. البرنامج حظي برعاية وزارتَي الثقافة والسياحة، تأكيدًا على دوره كمنصّة لتعزيز الهوية والتراث، وحضر الحلقة الأولى من داخل الاستوديو رئيس مجلس إدارة MTV الأستاذ ميشال المر وزوجته، إلى جانب عدد من إداريّي المحطة وموظّفيها. وفي سياق الإشادات، برز تعليق الإعلامية باتريسيا هاشم، صاحبة موقع “بصراحة”، التي وصفت “يلا نِدبُك” بأنه: “أذكى ما يمكن أن يُعرَض على الشاشة، وأكثر ما حرّك فينا مشاعر الانتماء والعنفوان والانحياز للبنان”، مضيفة: “الإخراج مُدهش… برافو كميل طانيوس، وناي نفّاع ليس جديدًا عليكِ التفوّق. كارلا حداد وطوني بارود… لا أتخيّل أحدًا غيركما لهذا البرنامج. الافتتاحية تحفة، وبانتظار الأسابيع القادمة.” وشهدت الحلقة الأولى منافسة 13 فرقة أمام لجنة تحكيم مؤلفة من عمر كركلا، نادرة عساف وربيع نحّاس، في أجواء حماسية عكست مستوى عالٍ من الاحتراف. بهذا الزخم، يثبت “يلا نِدبُك” أنه أكثر من برنامج تلفزيوني؛ هو احتفال جماعي بالدبكة والهوية اللبنانية، أعاد إحياء التراث بروح عصرية وجذّابة، ليصبح سهرة جامعة وتجربة فنية مميّزة تستحق المتابعة. #يلا_ندبك #MTV #الدبكة_اللبنانية #التراث_اللبناني #لبنان #فن #هوية #إنتاج_لبناني #كميل_طانيوس #ناي_نفّاع #كارلا_حداد #طوني_بارود #alladyqueen |