![]() |
النحالون يدقّون ناقوس خطر "كورونا" مُحذّرين من السير نحو الهاوية |
![]() |
سامر زعيتر: أرهقت الأزمة الاقتصادية كاهل النحالين، الذين باتوا عاجزين عن شراء المستلزمات لعملهم، بفعل ارتفاع الأسعار جرّاء تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية وارتفاع سعر الدولار من جهة، وعجز الزبائن عن الشراء بسبب تدهور القدرة الشرائية من جهة أخرى... ارتفاع أسعار المعدّات وأوضح أنّ "ارتفاع الأسعار يؤثّر على قدرة النحّال في شراء مستلزماته، فصندوق النحل لا يزال ثمنه 23$، لكن مع تدهور سعر الليرة بات السعر الموازي بالعملة اللبنانية مرهقاً للنحّالين، العاجزين عن شراء صناديق جديدة، والأمر نفسه بالنسبة لثمن بدلة النحل التي سعرها 30$، فالنحّال لا يستطيع شراء مستلزمات النحل، ليس فقط لارتفاع أسعارها، بل لأنه أيضاً بات عاجزاً عن بيع العسل، فوضع النحّال لا يُحسد عليه". ولقت إلى أنّه "رغم الإقفال بسبب "كورونا" سُمِحَ للزراعيين بمباشرة عملهم من الساعة 9 صباحاً حتى 12 ظهراً، لكن تبقى مشكلة التقيّد بسير السيارات بين المزوج والمفرد، فإنْ قام صاحب محل مستلزمات النحل بفتح محلّه يوم الإثنين كون رقم سيارته مفرداً، فإنّ النحّال صاحب رقم السيارة المزوج لا يستطيع القدوم إليه، وهذه مشكلة على صعيد نقل مستلزمات النحل". تدهور المبيعات وأشار الصياد إلى أنّ "المبيعات هي الأخرى انخفضت بسبب تدنّي القدرة الشرائية لدى الناس، فيما أسعار العسل لم ترتفع إلا بنسب قليلة، لتوازي العسل المقلّد في الأسواق، ورغم ارتفاع السعر فإنّ سعره الحقيقي على الدولار انخفض كثيراً". النحّالون فضلوا ترك نحلهم لعجزهم عن شراء المستلزمات
علي الصياد يشير إلى تضرّر القطاع جراء ارتفاع أسعار المعدات
|