![]() |
الرياضة في المنزل... سرّ ضمان نجاح العلاج الطبيعي |
![]() |
تُعدّ ممارسة الرياضة في المنزل أمراً ضرورياً ليؤتي العلاج الطبيعي نتائجه المطلوبة، بحسب أخصائي العلاج الطبيعي أوته ميرتس، الذي يشير إلى أنه يمكن للمرضى التزوّد بإرشادات حول كيفية القيام بالتمارين التي ينصحهم المعالج بممارستها في المنزل. ويعتبر أوته ميرتس أن ممارسة الرياضة بالتوازي مع العلاج الطبيعي مهمة إذا كان المريض يريد الاستفادة على المدى الطويل. ويقول إنها ليست وظيفة أخصائي العلاج الطبيعي فحسب، فمن الجيّد أن يقدّم المريض مساهمة فعالة في شفائه. تساعد مثل هذه التمارين المنتظمة على تقوية عضلات المريض وتحسين حركته. ويُفضّل أن تصبح هذه التمارين الجديدة جزءاً من حياة الناس اليومية. ويقول ميرتس الذي يشغل أيضا منصب رئيس الجمعية الألمانية للعلاج الطبيعي: "من واقع خبرتي، فإن ذلك يزيد من احتمالية ممارسة المريض للرياضة". ومن أمثلة التغيير في العادات، يمكن أن يتأكد شخص يشتكي من إجهاد في العضلات بعد الجلوس في المكتب طوال اليوم، من التحرّك خلال استراحة الغداء أو زيادة مقدار التمارين للتعويض. وعلى المريض التحدث مع أخصائي العلاج الطبيعي عن أفضل التمارين التي يمكن ممارستها في المنزل. ويقول ميرتس إن المعالج يمكنه مراقبة التمارين وتعديلها إذا لزم الأمر، مضيفاً أنها عملية مستمرة. ويضيف أنها تحدث فارقاً كبيراً إذا فهم المريض مدى أهميتها. وبالنسبة لأطباء العلاج الطبيعي، فإنّ هذا يعني الكثير من العمل التوضيحي وتكييف التمارين حسب احتياجات المريض. وعلى المريض ألا يخاف من طرح الكثير من الأسئلة، خصوصاً إذا لم يكن متأكداً من شيء معين. |