علي زعرور
ربما تيقنت ان الثغر
ما زال ينطقني
حين كان وهمك يطفو
على ذاكرة الشوق
يشاكسك عطري الهامس
خلف اذانك المترقبة
هذا الهمس الذي ينساب
حروفا تكتمل بي
هذه المقل التي تعودت
ان تقفل ستار حضوري
هذه الانامل التي تلاشى الحرف
منها حين هجرت سطوري
والنكهة المعتاد ذوقها جدبت
حين اعتكفت مجالستي
والطرقات باتت يتيمة الشوق
حين صامت اقدامي عن تقفي الاثر
ربما انا الحقيقة الصامتة لعشق
لن يتكرر |