ويلهث صباحي 
خلف أنفاس 
كتمت وهج الشوق
تتعثر على ناصية اللقاء 
كل الصباحات بليدة
قد نزع منها همس مخملي
ينبجس من بين 
ذبول الأيام
من أرقام العد
تملؤها صفحات مخربشة
غائبة عن وميض الحضور
كل المقاعد التي تشغلينها 
باتت جليدا"
 لا يذيبها إلا دفء جلوسك
المتنسك على مخارج دغدغات
من ثغر 
مفعم بماورائيات الشغف
نكهتك وشهد حضورك 
يتريّق منه الفؤاد
رتيب صباحي
 حين ينسدل عليه يتم الغياب
ومترف حين حلاوتك
 في رشفة فنجاني تذاب