![]() |
أنواع نوبات الغضب التي تصيب طفلك، وكيفية التعامل معها |
![]() |
تظن بعض الأمهات أن نوبات الغضب التي تصيب الطفل، تتوقف في عمر الخامسة أو السادسة على أقصى تقدير، لكن الواقع، يواجهنا كأمهات باستمرار نوبات الغضب لدى الأطفال، قد يكون الطفل في سن العاشرة أو أكبر، وواعياً ويستطيع التفكير بنضج، ولكنه يُصاب بنوبات غضب. أولاً ما هي أنواع نوبات الغضب التي قد تصيب طفلك؟ 1- نوبة غضب في الطابق السفلي في هذه الحالة غالباً ما يكون الطفل قد تعرض لضغط، تسبب بانهياره المفاجئ، ودخوله في نوبة غضب يصعب عليه التحكم بها. 2- نوبة غضب في الطابق العلوي عموماً، إن نوبة الغضب في الطابق العلوي هي نوبة متعمَّدة، يقوم بها طفلك ليجبرك على فعل شيء معين، وهو ما يُسمى بالتلاعب. ثانياً كيفية معرفة نوع نوبة الغضب التي تصيب الطفل إن أبسط طريقة لمعرفة أي نوع من نوبات الغضب التي تصيب طفلك، هي التفكير في ما إذا كانت نوبة الغضب ستتوقف إذا أعطيتِ طفلك ما يريد. إذا كانت الإجابة بنعم، فإن طفلك يتلاعب بكِ من أجل تحقيق ما يريد، وإذا كانت الإجابة لا، فإن طفلك فقد السيطرة على انفعالاته بالفعل. ثالثاً كيفية التعامل مع كل نوع من نوبات الغضب إذا كانت نوبة الغضب التي تصيب طفلك في الطابق العلوي، ابقي قوية ولا تستسلمي لصرخاته وبكائه، بهذه الطريقة تثبتين لطفلك أن استراتيجيته في التلاعب بكِ لن تفيد. فقط ابتعدي وقولي له إنكِ على استعداد لمناقشة الأمر عندما يهدأ. وإذا حاول طفلك مرة أخرى، كرري نفس رد الفعل. أما إذا كان ما يصيب طفلك هو الانهيار، فإنه يحتاج إلى الشعور بالأمان، طمئنيه وساعديه على استعادة هدوئه عبر فرك ظهره أو احتضانه أو الحديث معه بصوت هادئ، وقد يكون كل ما يحتاج إليه طفلك في هذه اللحظة هو أن يكون بمفرده لدقائق حتى يستعيد هدوءه. وعموماً، فإن أهم ما يمكنكِ فعله عند إصابة طفلك بنوبة غضب، هو السيطرة على على رد فعلك، والتحلي بالهدوء والصبر. |