![]() |
مركز سرطان الأطفال يحيي اليوم العالمي للمرض |
![]() |
مستمرون في مهمتنا وعالجنا 5100 مريض أقام مركز سرطان الاطفال في لبنان بمناسبة اليوم العالمي للسرطان لقاء تحت شعار "متحدون في التفرد"، وهي الحملة التي اطلقها الاتحاد الدولي لمكافحه السرطان بهدف تعزيز الأبحاث في هذا المجالوتحسين الخدمات المقدمة الى المرضى ورفع مستوى الوعي حول أهمية التصدي لهذا المرض.
الأبيض
وأعلن الأبيض في كلمة ألقاها أن أدوية السرطان متوافرة لدى الوزارة في الوقت الراهن، وأن الوزارة وسّعت تغطية البروتوكولات، بالإضافة إلى التوسعة الجاري تنفيذها في المستشفيات الحكومية "مما يبعث الأمل لجميع مرضى السرطان". وأكد أن "أهم إنجاز لوزارة الصحة هو الشراكة التي ولدت بين كل الجمعيات والمراكز وكل المعنيين بمرض السرطان".
عسيلي
وأضاف عسيلي أن المركز، "رغم سوء الأوضاع الاقتصادية والحرب في لبنان، واصَلَ الالتزام بضمان استمرارية تأمين الرعاية الصحية والنفسية للمرضى"، موضحاً أنه "سيركّز في المستقبل على ثلاث نقاط اساسية، هي تعزيز الوصول الى العلاجات الجيدة والرعاية الشاملة، وبناء شراكات مالية وغير مالية، وضمان الابتكار والاستدامة". ودعا عسيلي الحضور "للانضمام لإتمام هذه المهمة لتحويل الأمل الى واقع كي لا يواجه أي طفل في لبنان السرطان بمفرده".
عبود
ورأى عبود أن "المركز يتميز بكونه يجمع بين الجامعة الأمريكية في بيروت ومستشفى سانت جود للأبحاث وجمعية مركز سرطان الأطفال في لبنان، بالإضافة إلى الأعضاء المتفانين من مجلس الأمناء وفريق الأخصائيين والممرضين والموظفين في المركز". وأضاف أنه "يتميز بتطوعيه وبرامجه التعليمية ومرضاه الذين يأتون من كل أنحاء لبنان والمنطقة، موحدين في بحثهم عن أفضل علاج". ودعا عبود إلى "التوحد حتى لا يموت أي طفل في فجر حياته".
وروَت جيسي فخري التي نجت من سرطان الدم قصة تجربتها مع المرض الذي تم تشخيصه لها عندما كانت في الثانية عشرة، فسردت رحلتها الصعبة التي شملت العلاجات المؤلمة والتأثيرات الجسدية والنفسية كفقدان شعرها وزيادة وزنها وشعورها بأنها أصبحت شخصاً مختلفاً تماماً عن نفسها، ورغم كل الصعوبات، تمسكت بالأمل، مؤكدة لنفسها أن الأيام الأفضل آتية. وبعد ثلاث سنوات من العلاج ومواجهة الكثير من التحديات، نجحت جيسي في التغلب على السرطان، واعتبرت تجربتها مصدر فخر، لا سيما من خلال تسليط الضوء على الدعم الذي تلقته من مركز سرطان الأطفال الذي أصبح بمثابة المنزل والعائلة بالنسبة لها، إذ قدم لها العلاج والدعم العاطفي طوال مسيرتها. وأصدرت جيسي كتابا عن رحلتها بعنوان "18 بين الألم والقلم"، حيث وثقت تجربتها يوماً بيوم، وخصصت عائدات الكتاب لصالح المركز الذي دعمها. كذلك دعت جيسي جميع مرضى السرطان إلى أن "يتذكروا أن السرطان ليس نهاية الحياة بل بداية لحياة مليئة بالقوة والأمل". وعبّرت جيسي عن امتنانها لعائلتها وللمركز، مشجعةً مرضى السرطان على "البقاء أقوياء"، مؤكدةً أن "الإرادة يمكن أن تتغلب على أي تحدٍ". دعوة للتضامن والتبرع واختتم المركز اللقاء بتجديد الدعوة إلى دعم مهمته السامية في إنقاذ حياة الأطفال المصابين بالسرطان، مشيراً إلى أن التبرعات يمكن أن تتم عبر الرابط التالي www.cccl.org.lb/donatenow أو من خلال التبرع المباشر في مقر المركز أو عبر جميع فروع OMT في لبنان. وأشار إلى أن في إمكان المهتمين الحصول على المزيد من المعلومات من خلال الإتصال بالرقمين 01351515 أو 70351515. وأكد أن "أي مساهمة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تُحدث فرقًا في حياة طفل وتمنحه فرصة للشفاء والأمل بمستقبل أفضل". |