![]() |
“بيدوفيليا” على الشاشة العربية.. “لام شمسية” تخرق المحظور! |
![]() |
ورغم سطحية بعض الأعمال الدرامية لرمضان 2025، قدم “لام شمسية” نفسه كعمل فريد من نوعه، بقصة محبوكة، فيها العبرة والفكرة والقضية، بعيداً عن الإبتذال والتكرار.
وفي دراسة صادرة عن الاتحاد الدولي للخدمات العامة عام ، 2024 ظهر أن “تحرش الشارع هو الأعلى، ووصل التحرش ضد النساء في مصر إلى نسبة 88.9%، مع تضرر النساء العاملات من زيادة معدلات العنف والتمييز على أساس النوع الإجتماعي”. أما التحرش ضد الأطفال فوصل بحسب الإحصاءات لـ80% في مصر. “لام شمسية” تدور أحداث “لام شمسية” حول “نيللي”، التي تؤدي دورها الفنانة أمينة خليل، وهي مدرسة في إحدى المدارس الدولية، تواجه تحديات تتعلق بالتأثير النفسي للأذى الذي قد يتعرض له الإنسان في طفولته. ويسلط العمل الضوء على أهمية الاعتراف بالمشكلات النفسية ومعالجتها بدعم من المحيطين، مع تأكيد ضرورة توطيد العلاقة بين الآباء وأبنائهم لحمايتهم من هذه الأزمات.
آراء الجمهور “البيدوفيليا” البيدوفيليا هو أحد الاضطرابات النفسية، الذي يتسبب أن يصبح لدى الفرد البالغ اهتمامًا جنسيًا تجاه الأطفال الذين لم يصلوا سن البلوغ. ومن الممكن أن يتضمن هذا الاهتمام الاعتداء الجنسي على الأطفال، بالإضافة إلى القيام بعدد من الممارسات أو السلوكيات الجنسية غير الطبيعية مع الأطفال.
يعد البيدوفيليا من الإضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا لدى الرجال، ويتسبب عادة بانجذاب المريض لأطفال من أحد الجنسين أو كلاهمها. عوارض تعرض الطفل للتحرش: إحساس الطفل بالقلق، والخوف دائمًا. يجب توجيه الأطفال منذ الصغر بأهمية خصوصية الجسد، واحترام ذلك. في المسلسل يقوم المتحرش “وسام” الذي يجسده الممثل المصري محمد شاهين بفعل التحرش مستغلاً ثقة الأهل، والتأثير على الطفل حتى لا يتمكن من أخبار أحد من أفراد أهله. بعيداً عن “البيدوفيليا” بمعناها الحرفي طرح مسلسل “لام شمسية”، أزمات نفسية مرتبطة بالزواج كفكرة، من خلال العلاقة السلبية بين نيللي “أميمة خليل” وزوجها طارق “أحمد السعدني” أي عائلة الطفل الذي تعرض للتحرش.
طارق، وهو الرجل الأربعيني حول زوجته من رتبة زوجة، لرتبة أم في نظره ما أدى إلى إنعدام الرغبة الجنسية بينهما مما دفعه إلى البحث عن الزوجة بإمرأة أخرى. قضايا نفسية عدة طرحت في المسلسل، جميع الشخصيات عانوا من نقص نفسي أثر على الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر، ليطرح المسلسل تأثير الصدمات النفسية على الشخصية بطريقة من خارج الصندوق. ويشدد المسلسل على ضرورة الإنتباه لكل تصرف يصدر عن الطفل، بالإضافة إلى عدم إعطاء الثقة لأي طرف في العائلة بشكل مطلق، بل يجب أن تبقى أي علاقة تحت سقف المراقبة المخفية، خصوصاً أن أسامة المتحرش، لم يقتصر فعله على أبناء الغرباء فقط بل تعدّاه إلى مراقبة ابنته والتحرش بها. |