![]() |
هل كانت مارلين مونرو حاملًا بطفل جون كينيدي؟ كشف ملفات صادمة |
![]() |
لقد كانت حياة مارلين مونرو دائمًا عبارة عن دوّامة من السّحر والغموض والهمسات الّتي ترفض التّلاشي. الآن، بدأت ضجّة جديدة تشتعل على الإنترنت، بسبب ملفات مكتب التّحقيقات الفيدرالي الّتي تمّ رفع السّريّة عنها مؤخّرا والّتي تمّ الكشف عنها في الحادي عشر من أبريل/نيسان. تشير هذه الوثائق وهي جزء من ثمانين ألف صفحة تمّ إصدارها مرتبطة بتحقيق اغتيال جون كينيدي عام ١٩٦٣، إلى ادّعاء مذهل: مونرو كانت حاملًا بطفل جون كينيدي. ١٩٦٠ – وربما كّلفها كلّ شيء. حصلت قصّة نجمة هوليوود الشّهيرة على منعطف جديد تمامًا، وجعلت الجميع يتساءلون عن احتمالات نهايتها المأسويّة. وتشير الملفّات إلى أنّ إقامة مونرو في المستشفى عام ١٩٦٠ – الّتي تمّ اعتبارها رسميًّا بسبب “الإرهاق” – كانت في الواقع غطاءً لعملية إجهاض سرّيّة. وقال أحد المطّلعين لموقع “رادار أونلاين”، مشيرًا إلى صور من يوليو/تموز عام ١٩٦٠ أثناء استعدادات فرقة Misfits في نيويورك: “يمكنك أن ترى بوضوح البطن المستدير الّذي بدأ يظهر بجسد مارلين”. وتقول المصادر إنّها سرّبت الخبر إلى جون كينيدي بعد فوزه بترشيح الحزب الدّيمقراطيّ وهي القنبلة الّتي كان من الممكن أن تفسد مساعيه للوصول إلى البيت الأبيض. وأضاف المصدر أنّ “جون كينيدي قال لمونرو إنّها لا تستطيع إنجاب الطفل لأن الفضيحة من شأنها أن تدمر فرصه في الفوز بالانتخابات”، مشيرًا إلى أنها كانت متزوجة من آرثر ميلر في ذلك الوقت لكنّها خانته مع الرّئيس المستقبليّ. وتزداد القصة تعقيدًا مع مزاعم بأن عملاء مكتب التّحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزيّة لديهم “دوافع ضخمة” لإسكاتها. ونقل عن نورمان ميلر قوله في مذكّرة أنّ عملاء اليمين اعتبروا وفاتها وسيلة لتشويه سمعة عائلة كينيدي. كانت علاقات مونرو مع جون كينيدي وروبرت كينيدي إذ ورد أنّها كانت على علاقة عاطفيّة مع كليهما سبّبت في جعلها قنبلة موقوتة في عصر الحرب الباردة.
|