|
"كانت أقوى مني".. رامي عياش يكشف لحظات مؤثرة من كواليس "وبترحل" |
![]() |
يستعدّ النجم اللبناني، رامي عياش، لإحياء حفل فني مميز في بغداد، يوم الواحد والعشرين من نوفمبر الجاري.
بهذه المناسبة، نشر رامي، عبر “إنستغرام”، البوستر الرسمي للحفل وعلق قائلاً: “من لبنان إلى بغداد، اهل العراق الموعد أصبح قريباً جاهزون لنغني معاً”.
في سياق آخر، تواصل أغنية “وبترحل”, تحقيق نجاح تصاعدي عبر مختلف المنصّات الرقمية، إذ يتلقّى رامي يوميًا العديد من التفاعلات الإيجابية من جمهوره الذي أثنى على إحساسه العالي وأداءه المميّز.
وقد نشر رامي، مؤخرًا مقطع فيديو من كواليس تسجيل الأغنية، كشف فيه عن لحظة تأثّره العميق أثناء تسجيلها، مؤكدًا أنّه لم يتمكّن من إكمال التسجيل في ذلك اليوم لأن الأغنية كانت “أقوى منه”.
في السيّاق نفسه، أعلن رامي، في وقت سابق ان اغنية “وبترحل”، حاول على مدى ثماني سنوات أن يسجّلها، لكنه كان يفشل في كل مرّة بسبب مشاعره الجيّاشة الّتي كانت تخونه وتمنعه من إتمامها. وكتب قائلًا: “ثماني سنوات مرّت… وكل يومٍ فيها أقاوم الشّعور نفسه: الغصّة. منذ ذلك الوقت وكلما دخلتُ الستوديو لأغنّي تلك الأغنية… فشِلت. خانني صوتي. سكتُّ، فغادرت.. وفي كلّ مرّة أعود وأقول لنفسي: غدًا أغنّيها… عندما أهدأ، عندما أتصالح مع الفقد، عندما أتعافى… ولكن”. وفي تصريح خاصّ، كشف رامي عياش، أنّ أغنيته الجديدة “وبترحل” التي أُطلقت مؤخّرًا عبر يوتيوب والمنصّات الرّقميّة ومحطّات الإذاعة، هي إهداء إلى صديقٍ عزيز توفّي قبل ثماني سنوات. وقال: “هذه الأغنية حالة خاصّة جدًّا. منذ شهرَين فقط استطعت دخول الستوديو وتسجيلها، بعد محاولات متكرّرة امتدت لسنوات.” وأضاف: “الأغنية من أصعب ما غنّيت في مسيرتي، لأنّها تجمع بين مقامات وطبقات موسيقيّة وسرعات مختلفة. شارك في تنفيذها أكثر من أربعين عازفًا وهي من ألحاني وكلماتي بمشاركة الشّاعر مازن غنّام، والتّوزيع الموسيقيّ لداني حلو، ومن إنتاج شركتَي Mazzika (محمّد جابر) وFirst Production.” |