هذه الإطلالة الختامية جاءت كالمحطة الثالثة في التعاون بين بو طانوس والكرسي الرسولي خلال الزيارة. ففي عنايا، وخلال توقف البابا للصلاة قرب ضريح القديس شربل، ارتدى بطرشيلاً أحمر مطرّزًا برموز لبنانية ورهبانية دقيقة التنفيذ، بينها أرزة لبنان وسراج مار شربل وقلب يسوع، في استعادة فنية لعلاقة اللبنانيين بقديسهم الشفيع.
أما في مزار سيدة لبنان – حريصا، فاختار المصمّم اللون الأزرق ليعكس قدسية المكان وروحانيته، مضيفًا رموزًا مريمية وموارنة تروي تاريخ المزار ودلالاته الدينية.
ويُذكر أنّ خبرة ماجد بو طانوس في تصميم الأزياء الدينية ليست وليدة هذه الزيارة، إذ اشتهر سابقًا بتصميم أول بدلة ليتورجية للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عند انتخابه، قبل أن يصبح أحد أبرز الأسماء المتخصّصة في هذا المجال. كما سبق له التعاون مع البابا الراحل فرنسيس في عدد من الإطلالات الرسمية.
وعلى الواجهة البحرية لبيروت، تحوّل المكان إلى ساحة إيمان واحدة، إذ تجاوز عدد المؤمنين المحتشدين المئة ألف، فيما امتزج الحضور الروحي والرسمي مع الترانيم التي قدّمها جوزيف عطية وعبير نعمة وغيرهما، في احتفالية جمعت الفنّ بالإيمان، واختُتمت بصلاة البابا على نية لبنان وشعبه.
#لبنان #البابا_لاوون_الرابع_عشر #بيروت #قداس_ختامي #ماجد_بو_طانوس #زيارة_بابوية #alladyqueen