“جمال المرأة هو …” تلك الجملة كانت عنواناً لـ”هاشتاغ” لقي إقبالاً هائلاً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تنوعت فيه الآراء والرؤى وأدلى كلٌ بدلوهِ رجالاً ونساءً لكنّ المثير في تلك النقاشات التي دارت بين رواد الموقع هو وجود شبهِ إجماعٍ على أنه كلما تخلت الأنثى عن مظاهر الجمال الإصطناعية زادت رونقاً وجمالاً ونقاءً.

أخصائيو التجميل تبنّوا رأياً مختلفاً وشاركوا بفعالية أيضاً خلال النقاشات الدائرة على الـ”هاشتاغ” ودافعوا عن مهنتهم لكن أيضاً كانت لهم نصائح مهمة لقيت استحسان المشاركين .. دكتورة عفاف سيف الدين أخصائية التجميل والموضة كان لها العديد من النصائح الهامة من ضمنها الابتعاد بقدر الإمكان عن مساحيق التجميل مجهولة المصدر وعدم الإسراف في وضع المساحيق فكلما كان الماكياج بسيطاً زادت أنوثة الفتاة وزادت ثقتها في نفسها.
الـ”هاشتاغ” اشتمل أيضاً مجموعة من وصفات فناني التجميل للـ “ميك أب” الصباحي والمسائي وفي أثناء العمل وفي أماكن السهر والمناسبات، لكن كان هناك إجماعاً على أن الجمال جمال الروح والقلب، وكالعادة أيضا لم يخلُ النقاش من بعض الـ”تريقة” على ما نشاهده يوميا من ماكياج “أوفر” و ملفت بسبب تغييره لملامح الأنثى وظهورها بشكل مختلف تماماً عن شكلها الحقيقي كما عبر أحدهم “البنت أول ما ترجع من برا وتغسل وشها بتبقى كإنها واحد صاحبك”.

جمال المرأة حيّر الشعراء والأدباء على مر العصور والأزمنة وتفانوا في وصف مفاتنها ومحاسنها وكُتبت القصائد والمعلقات في ذلك لكنّ حياءَ المرأة هو أفضل ما يجمّل وجهها وخُلُقها حسب رأي العديد من الشباب والشابات الذين شاركوا في النقاش ومع كل ما كُتب وأُلِفَ ودُوِنَ يبقى لكل رجل تعريف خاص به للمرأة وجمالها ومحاسنها.

أحد صميدة