اكتشف باحثون أنّ إبقاء المطبخ نظيفاً يمنع الفرد من الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة واكتساب السعرات الحرارية. بالنسبة إلى الباحثين من الـ Cornell Food and Brand Lab، إنّ الأماكن الفوضوية، كالمطبخ الفوضوي مثلاً، يسبب الإجهاد ويدفع تالياً إلى تناول الكثير من الطعام، مما يستدعي ترتيب المطبخ لعدم الإكثار منه. إنّ هذه الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية Environment and Behaviour، أجريت على 100 امرأة وزعت على فريقين. كان على الفريق الأوّل أن يتمركز في مطبخ فوضوي مليء بالنفايات والأوراق، فيما وجدت الأخريات في مطبخ نظيف ورتيب. وقد طلب من المشتركات أيضاً ذكر اللحظة التي شعرن بها بقدرة التحكم بأنفسهم وعندما فقدن السيطرة على أنفسهم. وتبين أنّ النساء اللواتي وجدن في المطابخ المرتبة والأنيقة قد استهلكن 100 سعرة حرارية أقلّ من اللواتي وجدن في المطابخ الفوضوية. يشير الباحثون في هذا السياق إلى أنّ التوتر وفقدان السيطرة على النفس والوجود في مكان فوضوي يسيء إلى الحمية الغذائية، الأمر الذي يستدعي ترتيبه.
هذا، وتبيّن بحسب دراسة قام بها باحثون من الـ Hemholtz Centre for Environmental Research أنّ أغلفة الأطعمة تؤثر كذلك في الوزن، إذ تؤدي الفثالات إلى اضطرابات الغدد الصماء وهي تحدّ من خسارة الوزن. استنتج الباحثون أنّ الفثالات تؤثر في الوزن لأنها تزيد من نسبة الدهون في الدم. تعتبر هذه المادة كغيرها من المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، مضرّة بالصحة لأنها تؤثر في الخصوبة وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان. لذا من المستحسن تفاديها في تصنيع الأغلفة الغذائية من أجل المحافظة على رشاقة الجسم والصحة عموماً. استبدل الأطباق والأواني البلاستيكية بتلك المصنوعة من الزجاج لوضع الأطعمة.