![]() |
زمان كانت الحياة أجمل.. «لاقونا عالضيعة » في الصرفند |
![]() |
الصرفند - ثريا حسن زعيتر: «كل أيام زمان حلوة ما بتنتسى ولا الذكريات، البساطة والمحبة والإلفة، لهجاتنا كانت أحلى، وقلوبنا أكبر، وكانت غمزة سميرة توفيق هي الأكثر جرأة على التلفزيون»، عبارات يردّدها كل من عاش بالضيعة، ولا يُخفى أنّ واقع العلاقات الاجتماعية الحاليّة في الجنوب يشبه باقي المناطق، خلت الحياة من بساطة العيش وأصابها الكثير من العطب والتخريب، دفع بالمواطن إلى الخوف والحذر، مّمن يحيطون به، جيرانه، وأهل بلدته، حتى أخبار الساعة الثامنة أصبحت أكثر عنفا، وفي محاولة لاستعادة طبيعة النّاس قديما، والحفاظ على قيم الفضيلة، والمحبّة والتسامح، والكرم في تواددهم، وتحاببهم مع جيرانهم، والتشجيع العودة إلى جماليّة العلاقات، وأصالتها، أطلق مهرجان التسامح والمحبة في الصرفند، نشاطه الثاني، «لاقونا عالضيعة» بطابع التراث القروي، من مهارات وألعاب وعادات اشتهرت بها الضيعة.
|