تختلف آراؤنا ووجهات نظرنا، تبعاً للمواقف التي نتعرض لها، فمنا من يكون رأيه نابعاً من قلبه فقط، ومنا من يكون رأيه نابعاً من عقله فقط، وهناك من لا يثق في رأيه تماماً ويسير تبعاً لآراء وردود أفعال الآخرين من حوله، أو لا يعطي رأياً وقراراً حتى يجتمع عقله وقلبه عليه، والسؤال للمراهقات، من أين ينبع رأيك؟ من قلبك أم من عقلك؟!
كيفية اختيار القرار الصائب؟
• وعن كيفية اتخاذ المراهقة للقرار المناسب، تجيب د. فاطمة الغرياني، استشارية الإرشاد النفسي قائلة: إن على المراهقة ألا تغفل دور العقل والقلب معاً. موضحة أن العقل يحلل ويحدد الهدف ويجمع المعلومات ويرصد البدائل، والقلب محل الضمير، حيث يجب آن يكون القرار مريحاً للضمير ويبتغى منه وجه الله في النهاية، مصداقاً لقول الله عز وجل "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" سورة الانعام 162.
آلية اتخاذ القرار..
ولتوضيح آلية اتخاذ القرار تنصح د. فاطمة الغرياني، الفتيات بالتالي:
• تحديد الهدف بدقة
• جمع المعلومات الكافية ودراستها
• تحديد البدائل وتفحصها
• الاستفادة من خبرات ذوي الاختصاص أو ذوي التجربة العملية في نفس المجال
• اتخاذ القرار باختيار الأنسب لهن
• اذا كان الموضوع مهماً، وله تأثير على مجريات الحياة بشكل مؤثر، فصلاة الاستخارة سيكون لها أجمل الأثر |