عربيان على شاشاتنا في عروض جماهيرية..
إنهما اللبنانيان:
- السر المدفون، إنتاج شركة الأرز، وإخراج الإيراني علي غفاري مع فريق لبناني كامل يتقدمه: باسم مغنية، عمار شلق، كارمن لبس، يوسف حداد، ورصد لواقع أحد المقاومين الذي نفذ العديد من العمليات ضد الإسرائيليين ولم يكن يعرف بأمره سوى والدته.
- حراس الزمن الضائع، أو «أرق» للمخرجة الشابة ديالى قشمر، وفيه تواكب مجموعة من شباب المقاتلين السابقين في صفوف «حركة أمل»، وكيف هي يومياتهم حالياً بعيداً عن الأوضاع التي كانت سائدة، بصراحة يروون كل شيء عن واقعهم ولا يتوانون عن الاعتراف بأمور مفاجئة.
{ (Survivor):
شريط جديد في 96 دقيقة، صوّر بكامله في لندن بميزانية 20 مليون يورو، إخراج جيمس ماكتايغ، عن سيناريو لـ فيليب شيلبي، وأحداث تكاد تكون مكررة عن عمل إرهابي يتم التحضير له في لندن لكي ينفذ في نيويورك ليلة رأس السنة، ولا ندري كيف رضي أحد أفضل العملاء «صفر صفر سبعة» بعد شون كونري، بيرس بروسنان الذي يحمل بندقية قناص على مدى الفيلم استعداداً للخطة الحاسمة بالتنسيق مع وجوه أوروبية هذه المرة، حيث خبير في الكيميائيات ينظم توليفة داخل مخزن كبير يتم حمله إلى أحد أكبر أبنية نيويورك لإحداث أكبر انفجار عند الـ 12 ليلاً، من ليلة رأس السنة.
التحضيرات وفق الفيلم تتم في لندن، وسيد اللعبة الميدانية يتقدّم من السفارة الأميركية في لندن طالباً تأشيرة دخول إلى أميركا، ولأن السفارة استعانت أخيراً بخبيرة أمنية تراجع الطلبات المقدمة، فقد اشتبهت في هذا المهندس وطلبت التريّث في الموافقة على منحه التأشيرة، وإذا بالرجل يحظى بالتأشيرة بضغط من أحد الفاعلين، يجنّ جنون المرأة (ميلا جوفوفيتش) وتتحرك لوقف هذه المهاترة، واستكشاف ما الذي يحصل فعلاً، حيث تعززت الشكوك حوله، ومع مصرع أكثر من رجل أمن خلال فترة وجيزة، وتعرّضها هي لمحاولة إغتيال من المسؤول المباشر عنها، ثم من صانع الساعات (بروستان)... هنا تسارع إلى تدارك الأمر وتعدّ لرحلة إلى نيويورك بعدما عرفت بأمر سفر حامل التأشيرة إلى نيويورك ووصلت إلى هناك وشاهدت الصانع، وطالب التأشيرة وتعززت الشكوك بأن هناك عملاً سيئاً يتم تدبيره، فصعدت إلى المبنى المقصود واستطاعت منع الصايغ من تنفيذ تفجير كبير يؤذي مئات الآلاف ممن تجمعوا في الساحة العامة احتفالاً برأس السنة.
شريط عادي جداً، لفتنا فيه الممثل ديلان ماك ديرموت، وأنجلينا باسيت في دور السفيرة الأميركية في لندن. |