إني هنا...

إني هنا...

إني هنا... 
وصوت الحلم يقرقع على مدخل كلماتي إني هنا.. 
وطبول الحبّ تدق فوق قلبي ترتّق حزني وأنا لم أعد تلك الفتاة الصّغيرة تعلّق آمالها على حبال الصّمت أنا صرخة تتوجع ويتفتّق منها أسئلتي العبثية…
من نطفة الأمل ولدتُ ولم أسعَ سوى إلى غيبوبة مع الألم أتحرّش كلّ يوم بحفنة أملٍِ ولا أملّ فلا وقت لديّ للألم على جبين الكآبة والحزن كتبت: تبًا لكَ يا ألمي... 
طرقت بابي أعوامًا، وأنا كتيمة الصّوت أتعلّق بكَ بسهولة، دققت مسامير النّعش كي ترحل بحكاياتك الواهمة إلى الأبدِ.... 
سِر بعيدًا.... 
فلستَ أنتَ مَن تبقى معي
سِر بعيدًا...
 فليست عناويني تتلاءم معكَ... 
سِر ولا تلتفت إليّ... 
فقد نصّبت أبجدية الياسمين فوق أيّامي... 
سِر...
 أرجوكَ ودعْني أكتب قصيدة ما كتبتها من قبل قصيدة التّحرش بالأمل...