رغم كل الظروف، وفي زمن «كورونا»، وتأكيداً لـ«روح المبادرة والتضامن والإصرار على مواصلة الحياة، وتأمين الحاجات وتمكين الراغبين من الشبان والشابات من الفرح في هذه المناسبات السعيدة»، حتفلت حملة «متمرّد مش متشرّد»، بزفاف 14 شاباً وشابة من أهالي الشمال (طرابلس، الضنية وعكار)، في حديقة الملك فهد بطرابلس، تحت رعاية البلدية وحضور نقيب المحامين في الشمال محمد مراد وعدد من الأهالي.

وألقى رئيس البلدية رياض يمق كلمة نوّه فيها بـ«العمل الجبار الذي قام به فريق الحملة وكل من ساهم معهم في إنجاز هذا الاحتفال الخيري، في ظل الظروف الاقتصادية القاسية».
وكانت كل التحضيرات لانطلاق هذه الاحتفالية، قد اكتملت، بالتعاون مع الجهات المانحة والجهة المنظّمة (المنتج علي الرفاعي، الإعلامية ديما الحاج حسين وخبيرة التجميل رانية عثمان)، الذين تكفلوا معاً بإجراء كل الترتيبات بما فيها إجراء الفحوصات المخبرية، تكاليف عقد القران، تأمين ثياب العروسين، كلفة صالون التزيين والحجوزات الفندقية في المنطقة.

يُشار إلى أنّ بلدية طرابلس كانت قد اتخذت كل الترتيبات الاحترازية والوقائية بخصوص أماكن الجلوس، والتباعد المجتمعي، منعاً لتفشي أي حالة من الوباء.