هجوم قاسٍ على حسين الجسمي بعد إهدائه أغنية لفرقة إسرائيلية

هجوم قاسٍ على حسين الجسمي بعد إهدائه أغنية لفرقة إسرائيلية

في الأيام القليلة الماضية، شنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما عنيفاً على الفنان حسين الجسمي، بعد إهدائه فرقة غنائية إسرائيلية لحنا من ألحانه بمناسبة تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

الهجوم جاء من عدة دول عربية، رافضين موافقته على التطبيع مع إسرائيل، بل ودشنوا هاشتاغ #عار_عليك_يا_جسمي، اعتراضاً على ما قدمه، وهاجموه بقوة في الهاشتاغ.


وأفادت مصادر أن مكتب الفنان حسين الجسمي للرد على الحملة ولكن رفض إعطاء أي توضيح.

واستخدمت الفرقة الإسرائيلية التي تدعى "النور" لحن أغنية الجسمي الشهيرة، "أحبك" والّتي لحّنها وأصدرها عام 2018، وأعادت توزيعه ونشرته عبر قناتها في يوتيوب.

وقالت الفرقة الإسرائيلية عبر حسابها بموقع يوتيوب "إن المعزوفة تكريم لاتفاقية التطبيع" التي وصفتها الفرقة بأنها "ملهمة للأمة"، وأن المقطع هذا هو "تكريم لدولة الإمارات".

من ناحية أخرى، دعمته وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي عبر حسابها الرسمي في تويتر، وغرّدت كاتبة: "فرقة النور الإسرائيلية، تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بمناسبة معاهدة السلام"، مضيفة بالعبرية: "سأحبك".

أما عن المشاركين في الهاشتاغ، والمعارضين للجسمي، قال راشد: "حسين الجسمي وأوجه عربية كثيرة سقط القناع العربي المزيف عن وجوههم، وفلسطين وقضية فلسطين باقية وتمتد فينا وبالأجيال إلي جاي ولو مالت الدنيا كلها إلا إحنا ما بنميل عن قضيتنا إلي بتمدنا قوة وعزم وشرف عاشت فلسطين حرة عربية".

ودافع عدد من المغردين عن الفنان الإماراتي، إذ اعتبروا أن الجسمي لا علاقة له بالعمل الفني الإسرائيلي.

فقال يزن: "الأغنية الأصلية تبعت حسين الجسمي اسمها "أحبك" وهي من تلحينه كمان، هم عملوا cover يعني رجعوا عزفوها وكتبوا إنها للحن منّه عشان يحفظوا حقوق الملكية وما يرفع قضية ضدهم مثلاً، يعني لو عملوا أغنية لفيروز لازم يكتبوا أنها تلحين الملحن اللي لحنها لفيروز قبل 50 سنة مثلاً، هو ما إله دخل".

ومن جهته رد الفنان الإماراتي حسين الجسمي على الحملة التي طالته بتغريدة قال فيها: "فانية .. فكُن لطيفاً".

جدير بالذكر أنّ الإمارات العربية المتحدة والبحرين، عقدت اتفاقا للتطبيع مع إسرائيل، وذلك في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووصف ترامب الحدث حينها بأنه "يوم غير عادي للعالم، سيضع التاريخ في مسار جديد"، وأشاد بما سماه "فجر شرق أوسط جديد".

وأشادت الدول الثلاث - الإمارات والبحرين وإسرائيل - بالاتفاقات ووصفتها بأنها تاريخية.