"شرّ البلية ما يُضحك".. ينطبق هذا المثل على حال اللبنانيين الذين يعيشون أزمات لا مثيل لها على مختلف المستويات، لا سيما أزمة المحروقات التي تتجسّد يومياً بطوابير السيارات أمام محطات الوقود، إضافة إلى انقطاع الكهرباء، وكل ما يترتّب عن هذه الأزمة من انعكاسات على القطاعات الحيويّة.
وأمام هذا المشهد، بات اللبناني يقضي معظم يومه منتظراً دوره لتعبئة ما تيسّر من بنزين في سيارته.
وصار المواطن مضطرّاً لقضاء أعماله داخل سيارته، كهذه السيدة التي تظهر في الصورة وهي تُعدّ "الطبخة" لعائلتها، لوجبة الغداء إن تسنّى لها الوقت، أو للعشاء إن قضت يومها بأكمله أمام المحطة.
سيدة "تنقر" الكوسى في طابور البنزين، في صورة مضحكة ومبكية أمام الواقع المذري الذي وصل إليه اللبنانيين.
|