إبرة استيفيل للبشرة

جفاف الجلد وترهله، وهذه العلامات الدقيقة التي تزداد مع التقدم بالعمر، جميعها مشاكل شائعة يطمح الجميع للتخلص منها، توفر إبرة استيفيل حلاً فعالاً لعلاج جميع هذه المشاكل، تابع المقال الآتي للتعرف على أهم المعلومات حول إبرة استيفيل.

ما هي إبرة استيفيل؟ 

أحدثت إبرة استيفيل (باللغة الإنجليزية: AestheFill) أو المعروفة بإبرة أصالة ثورة هائلة في عالم العناية بالبشرة؛ نظراً لما توفره من فوائد متنوعة من أبرزها التخلص من الخطوط الدقيقة وعلامات التقدم بالعمر.

تتكون إبرة استيفيل من مزيج من أحماض البولي لاكتيك والجليكوليك، تعمل هذه الحقن على تحفيز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة من الجلد وهو البروتين عن شباب البشرة، إلى جانب تعزيز إنتاج كل من الإيلاستين (المسؤول عن مرونة البشرة) وحمض الهيالورونيك (الفعال في تعزيز رطوبة البشرة وحيويتها)، جميع هذه الآثار الإيجابية للحقن تجعل من بشرتك تبدو أصغر سناً وأكثر حيوية. [1] 

فوائد ومزايا إبرة استيفيل

تعد حقن استيفيل خيارًا مثاليًا للأشخاص الباحثين عن بشرة أكثر شبابًا وحيوية، فيما يلي بعض الفوائد والمزايا التي توفرها هذه الإبر الفريدة من نوعها:

التخلص من الخطوط الدقيقة والتجاعيد

مع التقدم بالعمر تبدأ البشرة بفقدان أهم البروتينات لها كالكولاجين والإيلاستين، تساعدك هذه الحقن في تعويض الكمية المفقودة مع التقدم في السن من خلال تحفيز البشرة على إنتاج المزيد من هذه البروتينات ونتيجة لذلك المساعدة على التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة.

شد البشرة والتخلص من ترهل الجلد 

سواء كان ترهل الجلد ناجماً عن التقدم في العمر أو فقدان الوزن المفاجئ أو غير ذلك قد تكون هذه الحقن خياراً جيداً لك لشد البشرة والتخلص من الجلد المترهل عن طريق تعزيز إنتاج كل من الكولاجين والإيلاستين في البشرة.

استعادة ملامح الوجه 

لأسباب مختلفة، قد يعاني الكثيرون من فقدان واضح في الكتلة الدهنية في الوجه أو مناطق الجسم المختلفة، يمكن لإبرة استيفيل أن تساعدك في استعادة الكتلة الدهنية المفقودة، وذلك بمجرد حقنها في المناطق المجوفة.

نتائج طويلة الأمد

على عكس الحشوات التقليدية التي تختفي نتائجها بعد فترة قصيرة من الزمن، توفر إبرة استيفيل نتائج طويلة الأمد تدوم حتى سنتين أو أكثر.

انخفاض فرصة الإصابة بالآثار الجانبية 

نظراً لتركيبتها الآمنة والمتوافقة بيولوجياً، فإن خطر الإصابة بالآثار الجانبية قد يكون شبه معدوم عند استخدام هذه الحقن.

خطوات العلاج بإبرة استيفيل

بعد الزيارة الأولية للطبيب سيقوم الطبيب بتحديد مشاكل البشرة وأماكن الحقن المناسبة لإبرة استيفيل، معظم المرضى يحتاجون إلى عدد جلسات يتراوح بين 2 إلى 3 جلسات تقريباً، على أن تفصل مدة 4 إلى 5 أسابيع بين كل جلسة والأخرى.

سيبدأ الطبيب المعالج الجلسة بتنظيف البشرة جيداً من أي أوساخ أو شوائب أو بقايا المستحضرات التجميلية، يليها تطبيق الكريم المخدر على الوجه لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة تقريباً؛ ومن ثم البدء بحقن إبرة استيفيل في الأماكن المتفق عليها.

عادة ما تبدأ نتائج العلاج الإيجابية بالظهور بعد الأسبوع الأول من الحقن، حيث ستلاحظ انخفاض واضحاً في عدد التجاعيد والخطوط الدقيقة، خلال الشهر الأول من العلاج ستبدأ البشرة بإنتاج المزيد من الكولاجين الذي بدوره ينعكس بشكل إيجابي على شكل وملمس بشرتك. 

تجدر الإشارة إلى أنه يمكنك العودة إلى ممارسة حياتك الطبيعية كالمعتاد بعد يوم إلى يومين من العلاج تقريباً. [2]

أضرار إبرة استيفيل 

على الرغم من أن استخدام إبرة استيفيل قد يكون آمناً لمعظم الأشخاص، إلا أنه قد يترتب عليه بعض الأضرار لدى البعض الآخر، ومن الأضرار الشائعة لهذا النوع من الإبر ما يلي:

• احمرار وتهيج البشرة.
• تورم طفيف في البشرة.
• ظهور كدمات على مناطق العلاج.
• ظهور نتوءات صغيرة حول منطقة الذقن.

لا داعي للقلق، فسرعان ما تختفي هذه الآثار بعد عدة أيام من العلاج.

كانت هذه أهم المعلومات حول إبرة استيفيل للبشرة، تذكر دائماً أهمية القيام بمثل هذا النوع من الإجراءات التجميلية تحت إشراف طبيب مختص تفادياً لأي أضرار أو مضاعفات خطيرة.