هذه نصيحة هاني شاكر لشيرين عبد الوهاب… وتريو مع مروان خوري ووائل جسار

أحيا الفنّان المصريّ، هاني شاكر ، حفلًا ناجحًا في الأطلال بلازا -بيروت، بحضور جمهور حاشد، شاركه كالعادة أجمل الأوقات واستمع إلى أروع الأغاني من أرشيفه الفنّيّ الرّومنسيّ، إضافة إلى أغنيته الجديدة باللهجة اللبنانيّة “يا ويل حالي”.

موقع “بصراحة”، التقى هاني شاكر على هامش الحفل، في لقاء شيّق حدّثنا خلاله عن سبب اختياره الغناء باللهجة اللبنانيّة وعن احتفاله بعيد ميلاد زوجته السّيّدة نهلة بحضور الفنّان وائل جسّار ولفيف من الأصدقاء والمُحبّين.

في البداية، وردًّا على سؤال هل وجد صعوبة بإتقان اللهجة اللبنانيّة ولماذا اختار أغنية “يا ويل حالي”، أجاب “شاكر” أنّه أحبّ الأغنية عندما عرضها عليه الملحّن هيثم زياد ورغم تخوّفه من اللهجة، ساعده وجود “زياد” الى جانبه في السّتوديو وحرصه على الاهتمام بأدائه كلمة بكلمة، ساعده على إتقان اللهجة بشكل جيّد.

كما لفت “شاكر”، إلى أنّه يشعر بالسّعادة  ويعتبرها شهادة تقدير عندما يتلقّى الإطراءات بشأن أدائه اللهجة اللبنانيّة بشكل جيد.

وأضاف هاني شاكر، أنّه كان يشعر بالرّغبة بتقديم أغنية جديدة باللهجة اللبنانيّة بعد أغنية “كيف بتنسى”، التي قدّمها سابقًا  مع الفنّان وليد توفيق وعندما سنحت الفرصة  بتقديم أغنية “يا ويل حالي” لم يتردّد.

واعتبر هاني شاكر أنّ علاقته مع الجمهور اللبنانيّ، هي علاقة حبّ وثقة متبادلة.

فهو رغم جميع الظّروف، يرحّب بأيّة فرصة للحضور إلى لبنان وتقديم حفلات، يأمل بأن تُدخل الفرحة إلى قلب جمهوره اللبنانيّ وترسم البسمة على وجهه .

 وأشار “شاكر” إلى إنّ حفلاته في لبنان كانت وافرة العدد منذ بداية فصل الصّيف حتّى أخر حفلة.

وردًّا على سؤال، عن تجربة سماع جدار الصّوت، أثناء وجوده في لبنان، أجاب “شاكر” ممازحًا :” والله تعودّت” وقد سمعته مرّتين”، لافتّا إلى أنّ الشّعب اللبنانيّ أكبر وأعظم  من أيّ جدار صوت، متمنّيًا له  أجمل التّمنّيات رغم كل الصّعوبات .

وفي معرض ردّه على السّؤال، هل حياة  زوجة الفنّان  صعبة؟ لفت “شاكر”، إلى أنّ السّؤال يجب أن يُطرح على زوجته السّيّدة “نهلة”، لافتًا إلى أنّ علاقتهما أكبر بكثير من ذلك، لأنّه يعتبرها زوجته وحبيبته وابنته ووالدته وكل شيء في حياته وهي كذلك، متمنّيًا لها  الصّحّة والعمر الطويل لأنّه يشعر بالأمان الى جانبها.

 وردًّا على سؤال هل وائل جسّار هو الفنّان الأقرب إلى قلبه بعد أن غنّى بعيد ميلاد زوجته السّيّدة”نهلة”، التي احتفل به في بيروت، أجاب “شاكر” إنّ  وائل جسّار وعائلته قريبان جدًّاً لقلبه إضافة إلى الفنّان مروان خوري وهناك صلة عائلية تربطه بهما وليست صلة فنّيّة فقط، وهو يحرص على لقائهما عندما يزور لبنان.

وهل من الممكن أن يقدّم “ديو”مع الفنّان وائل جسّار؟  أجاب “شاكر”:” أتمنّى ذلك ويا ليت “مروان” يجمعنا نحن الثّلاثة في أغنية مشتركة”.

لافتاً ألى أنّ مروان خوري وعده بأغنية أو ديو يجمعهما معًا ولكن إذا كان وائل جسّار موجودًا ستكون الأغنية أجمل وأجمل.

أمّا نصيحته لمواطنته الفنّانة شيرين عبد الوهّاب بعد أزماتها الأخيرة، فأجاب “شاكر”، أنّه يتمنّى لها السّلام والهدوء النّفسيّ والعائليّ  وأن تركّز  أكثر على نفسها وعملها  قائلًا :” خسارة أن تضيّع شيرين حياتها في كلّ يوم مشكلة وصعبانة عليي فعلًا”.

وردًّا على سؤال، هل هو مستهدف فنّيًّا، بعد ا.أن انتصر مؤخّرًا في قضيتَين أمام المحاكم المختصّة،  قال “شاكر”:” إنّ حياة الفنّان فيها دائمًا مطبّات لكن عندما يكون الحقّ معه فالله يظهر الحقّ دائمًا”.

أمّا عن رأيه بأغنيات هذا الزّمن، وهل يوافق أنّها تولد ميتة وماذا ينقصها؟ قال “شاكر”:” اليوم الفنّ أصبح سهلًا وكلّ شخص في منزله يقدّم ما يراه فنًّا، على مواقع  التّواصل الاجتماعيّ والنّاس تشاهده، عكس الزّمن الماضي، إذ كانت الأمور أصعب، لذلك غياب الرّقيب والعين والأذن التي تقيّم العمل الفنّيّ هي  المشكلة، إذ باتت قيمة بعض الأعمال والأغاني التي تقدّم متدنّية”..

كما عبّر “شاكر”، عن فرحته الكبيرة بالمشاركة في  حفل تكريم  الفنّان الرّاحل عبد الحليم حافظ، في الكويت قريبا،  قائلاً:” يملأني الشّوق أن أحتفل مع الجمهور الكويتيّ، بهذه الحفلة التي أعتبرها رد جميل بسيط  للعندليب، الذي لولا وجوده ووجود اعماله العظيمة،  لما كنت أعرف أنّ صوتي جميل وأستطيع أن أغنّي”.

أمّا عن جولته الأميركيّة  القادمة، فتمنّى هاني شاكر أن يُسعد جمهوره المغترب من خلالها، كما أضاف أمنية أخرى وهي أن تسمح الظروف في المنطقة، بإتمام تلك الجولة وغيرها من الجولات والحفلات.

نذكر أنّ أحدث أعمال هاني شاكر، أغنية “يا ويل حالي” باللهجة اللبنانيّة، وهي من كلمات راميا بدّور، ألحان هيثم زياد، توزيع بودي نعوم و”الفيديو كليب” الخاصّ بالأغنية من إخراج مازن نيازي.