أحلام تتعهد بتزويج هذين النجمين..

في خطوة مفاجئة، عبّرت الفنانة الإماراتية أحلام، عن دعمها للممثلة شجون الهاجري بعد أزماتها الأخيرة، لكن بطريقتها الخاصة، إذ أثارت الجدل بتعليق غير متوقع، تناول علاقة شجون الهاجري بالكاتب فهد العليوة.

فقد نشرت أحلام تعليقًا، أعربت فيه عن رغبتها في تزويجهما، وهو ما أثار موجة من التفاعل بين الجمهور.

الاهتمام بعلاقة شجون وفهد عاد إلى الواجهة مؤخرًا، بعد أن نشر فهد العليوة رسالة غامضة تحمل طابعًا رومانسيًا عبر حسابه الخاص، قال فيها: "يسألوني عنها، فتتوقف الأرض عن الدوران، يتجمد الزمان، وأنسى أين ومن أنا، تتسابق الحروف لتشكل جملة على هيئة جواب ولا تستطع... تحبها حروفي وجملي مثلما أحبها، فأعجز عن الإجابة." وقد اختتم رسالته بوصف حبيبته بأنها "سري المعلن، والتي يكتمل بها كل ما فيني من نقص، هي التي حين أحببتها، عرفت الحب وتأكدت بأني قبلها لم أحب يوماً قط." هذا المنشور لقي تفاعلاً واسعاً، خاصة بعد أن ردّت عليه شجون بتعليق قالت فيه: "سري المكنون"، ما اعتبره الجمهور تلميحًا جديدًا إلى وجود علاقة عاطفية تجمعهما.

تعليق شجون وردها على الرسالة، دفع أحلام إلى التدخل بطريقة ملفتة، إذ أعادت نشر الرسائل المتبادلة بين الطرفين على حسابها، وكتبت تعليقًا قالت فيه: "إذا ما زوجتهم لبعض ما أكون أحلام!"، الأمر الذي أشعل تفاعلاً واسعًا بين المتابعين، بين من رأى فيه تأكيدًا غير مباشر على العلاقة، ومن اعتبره مجرّد تعبير عن رغبة شخصية من أحلام بتحقيق نهاية سعيدة لصداقتهما.

وكانت الشائعات حول ارتباط شجون وفهد قد ظهرت مرارًا خلال السنوات الماضية، إلا أن ما زاد من قوة الحديث هذه المرة، هو رسالة مؤثرة نشرها فهد العليوة دعمًا لشجون عقب أزمتها الأخيرة، مرفقًا صورة تجمعه بها، وكتب فيها: "شجون بخير، بنتكم بخير، بمحبتكم ودعمكم وفزعتكم ودعاكم... شجون بخير لأنها تعرف تحب، لكنها ما تعرف تكره، لأنها ممكن تضعف، لكنها تعرف ترجع أقوى من قبل."

وأضاف: "شجون بخير لأنها عفوية، صادقة، طفلة تكبر في العمر وتصغر ببراءتها، بحماسها، بضحكتها... شجون بخير لأنها تحبكم مثل ما تحبونها... لأنها وقت الشدائد ما تنكسر، ولا تنزل راسها لأحد... شجون بخير وهذا هو المهم."

هذا التفاعل الكبير بين الفنانين، بالإضافة إلى التصريحات العاطفية والتعليق المفاجئ من أحلام، أعاد العلاقة بين شجون وفهد إلى الواجهة مجددًا، وسط تساؤلات الجمهور حول ما إذا كانت هذه الخطوات تمهيدًا لإعلان رسمي، أم أنها لا تزال ضمن إطار الصداقة المقربة.