إسدال الستار على قضية شيرين عبد الوهاب ومدير حساباتها

قضت "محكمة الجنح الاقتصادية"، أمس الأربعاء، ببراءة الفنانة شيرين عبد الوهاب من تهمة "السب والقذف" الموجهة إليها من قبل مدير صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تأجيل الجلسة التي كانت مقررة في 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بسبب إجازة احتفالات "نصر أكتوبر".

وجاء حكم المحكمة بالبراءة استنادًا إلى عدم كفاية الأدلة المقدمة ضد الفنانة.

تفاصيل أزمة شيرين عبد الوهاب مع مدير صفحاتها على مواقع التواصل

تعود الواقعة إلى تقديم مدير صفحات الفنانة شيرين عبد الوهاب على مواقع التواصل الاجتماعي بلاغاً رسمياً إلى قسم "شرطة ثان الشيخ زايد" بمديرية أمن الجيزة، اتهم فيه المطربة بسبه وتهديده على خلفية خلافات تتعلق بكلمات السر الخاصة بحساباتها الإلكترونية.

وأوضح في بلاغه أن الأزمة نشبت عقب مشكلات متكررة حول إدارة الصفحات الرسمية للفنانة على منصات التواصل المختلفة.

ونظرت المحكمة في الدعوى المقدمة من مدير الحسابات، التي اتهم فيها شيرين باستخدام عبارات مسيئة ضده عبر وسائل مختلفة، مطالباً في الوقت نفسه "بتعويض مدني مؤقت قدره 200 ألف جنيه".

إلا أن المحكمة رأت أن الأدلة غير كافية لإدانة الفنانة، لتصدر حكمها بالبراءة.

وفي سياق متصل، كان رئيس مباحث قسم "شرطة ثان الشيخ زايد" قد تلقى بلاغاً من محامي المدير نفسه، يفيد بتعرض موكله "للسب والقذف والتهديد بالإيذاء من قبل الفنانة"، عبر منصاتها الإلكترونية الرسمية على "فيسبوك"، "يوتيوب"، "تيك توك" و"إنستغرام".

يأتي حكم البراءة، ليعزز حالة الاستقرار التي تعيشها شيرين عبد الوهاب في الفترة الأخيرة، خاصة بعد رفض المحكمة أخيراً الطعن المقدم من شركة روتانا ضدها، وهو القرار الذي منحها حرية كاملة في طرح أعمالها الغنائية الجديدة، والتعاقد مع أي شركة إنتاج أو منصة فنية دون قيود.