سقط قتيلاً برصاصة صديقه في وسط بيروت

انطلقت رصاصة من مسدس علي غنّام واستقرت في جسد صديقه علي فنيش فأردته قتيلاً في منطقة "السوديكو" وسط بيروت، خبر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين، لتتضح الصورة ويتبين أنّ "فنيش" ابن بلدة "معروب" قضاء صور وسكان منطقة الجناح، كان في السيارة مع غنّام عند إصابته لأسباب "لم يظهرها التحقيق الذي لا يزال مستمراً لكشف ملابسات ما حصل" بحسب مصدر في قوى الأمن الداخلي.

ابن الخامسة والعشرين ربيعاً فجع عائلته بخبر وفاته لاسيما وأنّ"جراحها لم تلتئم بعد منذ خسارتها شقيقه العام الماضي، الشاب الضرير الذي توفي عن عمر ثلاثين سنة بعد رحلة طويلة مع المرض"، بحسب  ما ورد عن مختار "معروب" الذي أوضح لمصادر صحفية أنّ " صدمة الوالد عدنان الذي يملك محل لبيع الأشرطة في سوق الروشة  كبيرة، فقد كان يكرّس حياته لتأمين حياة أفضل لعائلته".

لا يعرف سكان "معروب" عن "علي" الكثير وبحسب المختار" لم يكن يقصد البلدة إلاّ في المناسبات، لكنّ الجميع يعلم الأخلاق الكريمة التي تتميز بها العائلة". اليوم عاد "علي" إلى "معروب" ولن يغادرها بعد أن غطّى ترابها جسده على أمل أن تظهر الحقيقة عما قريب وتهمد النيران التي تغلي في صدر كل من عرفه.