ديما صادق في مواجهة أمام المحكمة

حاولت إحدى الهيئات الإعلامية اتخاذ موقف تضامني مع الإعلامية ديما صادق،على خلفية الدعوى المرفوعة ضدّها من قبل حزب الله، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بسبب تباين المواقف داخل الهيئة، واعتبار أن ما قامت به صادق لا يندرج ضمن الحرية الإعلامية.

ومن المفترض أن تمثل صادق، صباح غدٍ الأربعاء، أمام المحامي العام التمييزي، عماد قبلان، ليستمع الى إفادتها في الدعوى التي قالت عنها بأنها «تأتي على خلفية حلقة نهاركم سعيد، يوم الأربعاء الماضي، والتي تناولت فيها موضوع الكبتاغون مع المحلل السياسي فيصل عبد الساتر».

وهو ما نفاه الحزب على لسان مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف، مشيراً إلى أن «الدعوى التي تقدم بها الحزب هي على خلفية منشور فايسبوكي يعود تاريخه إلى التاسع والعشرين من آب الماضي، والذي تتهم فيه صادق بالأسماء شخصيات من الحزب بالتورط في قضايا المخدرات وتبييض الأموال والفساد، وببيع أسلحة الى «داعش» في سوريا».