تقنية "الميزو".. لنضارة الوجه

لمواجهة آثار التقدم بالعمر، ظهرت منذ سنوات تقنية "الميزوثيرابي" والذي يُعرف بـ"الميزو"، وهي عبارة عن حقن فيتامينات ومعادن وأدوية وأحماض أمينية في الطبقة الوسطى من الجلد.
ومع تطور وسائل التجميل، تم الاستغناء عن الحقن، وذلك باستخدام أسطوانة صغيرة (رولر) لتدليك البشرة بشكل دقيق، مع السماح للمادة المعالجة بالوصول إلى أعمق الطبقات الداخلية للبشرة، بشكل طبيعي وسلس وآمن، يجدد الجلد ويجعله أكثر صحة وإشراقاً، ويعيد النضارة إلى البشرة، ويحافظ عليها من خلال تجدد الخلايا .

خبيرة التجميل سوسن القادري التي تعمل في "لها أكاديمي للتزيين والتجميل" أوضحت لـ"العربي الجديد" أنّ "الميزو يحتوي على سبعة فيتامينات تُغذّي الجلد من الداخل، وخاصة أن تقدم المرأة في السن يؤدي إلى انخفاض الفيتامينات من الوجه، وكان في السابق يتم الحقن تحت الجلد من قبل أطباء مختصين، وتظهر النتائج بعد 24 ساعة، وتدوم لمدة شهر، أما الآن فيتم استخدام الرولر بعد وضع الفيتامينات على الوجه، حيث تقوم الإبر الرفيعة الموجودة في الرولر بإدخال الفيتامينات تحت الجلد، وصارت تستخدم من قبل خبراء التجميل".
وتضيف القادري "بعد هذه العملية يظهر احمرار قليل في الوجه، سرعان ما يختفي، وتخضع المرأة من جلستين إلى أربع جلسات في الشهر بحسب حالة الوجه"، لافتة إلى أن "الميزو" يخفف من التجاعيد ويؤخر ظهورها، لتبدو النضارة والشباب على بشرة الوجه.

وتفضل القادري أن تبدأ المرأة العلاج بوقت مبكر قبل ظهور التجاعيد بهدف تأخيرها، خاصة أن ما من مضاعفات جانبية لهذه العملية، لأنها غنية بالفيتامينات الصحيّة، وهي أفضل من الكريمات لأنها لا تدخل المسامات، وليس لها تأثير "الميزو".

ويستخدم "الميزو" أيضاً في علاج تساقط الشعر أو للسيلوليت ولكن بطرق أخرى، وينبغي ألا تخضع الحامل له، وكذلك مرضى السكري الذين يتلقون العلاج بالأنسولين، والمرضى الذين يعانون مشكلات حادة وخطيرة في القلب.