للعمل من المنزل مزاياه.. ولكن له 5 عيوب، تعرف عليها!

أصبح عدد الأشخاص الذين يعتمدون على العمل من منازلهم دون الحاجة للذهاب إلى مكاتبهم أو شركاتهم في ازدياد ملحوظ في الفترة الأخيرة، خاصةً مع التطور التكنولوجي الأخير، الذي سهّل التواصل بين الشركات في بلدان مختلفة، وليس فقط بين أبناء الشركة الواحدة في البلد الواحد. ولكن بالرغم من المزايا التي تعود على بعض العاملين من المنزل، إلا أن هناك عدة عيوب أيضاً.

1 - قلة التواصل:

قد يسهل العمل من المنزل على الموظفين عناء المواصلات المرهقة، ويوفر لهم الكثير من الوقت المهدور الذي يمكن أن يتم استغلاله في ساعات العمل بدلاً من أن يتم إهداره على المواصلات والمعاملات الإدارية التي تنتشر في الشركات، إلا أنه أيضاً يضعف العلاقات بين الموظفين، ويخلق بينهم حالة من الفتور تصعب عليهم بناء شعور ولاء وانتماء إلى مكان عملهم.

2 - قلة المنافسة:

عدم تواجد أبناء الشركة الواحدة في نفس المكان يقلل من وطأة المنافسة الشريفة بينهم، حيث أنهم لا يرون إنجازات بعضهم البعض رؤية العين، وهو ما يمكن أن يثبط من عزيمة بعضهم، وخلق جو روتيني في طبيعة عملهم، مما يضعف من قدراتهم على الابتكار والمنافسة وتقديم كل ما هو جديد لشركاتهم.

3 - سرعة إنقاذ المواقف:

لا يمكن الاعتماد على وسائل التواصل الإلكترونية فقط في بيئة عمل سليمة، حيث أنه من الممكن أن تخذل التكنولوجيا مستخدميها في أوقات كثيرة، وقد تكون أوقات حرجة تطلب سرعة التدخل لبعض الشركات، وهو ما بدوره سنعكس على الإنتاجية ويقلل من أرباحها. 

4 - مجموعة عمل صحية ونشيطة:

التواصل اليومي بين أفراد الشركات، خاصةً هؤلاء الذين يعملون كفريق مهمة واحدة، يعزز قدراتهم على العمل، ويشعرهم بأنهم كيان واحد يستيقظون يومياً للذهاب إليه، وتحسينه عبر مجهوداتهم وابتكاراتهم.

5 - سهولة تنسيق العمل:

يساعد تواجد الموظفين في المكان الواحد على سرعة تنسيق العمل وتوزيع المهام بينهم، مما ينعكس بدوره إيجابياً على الإنتاجية، ويساعد على تداول وتناقل الأفكار بينهم، وتطويرها أيضاً عبر تقديمهم للاقتراحات المختلفة ومناقشتها سوياً.