حبّ ربيع وهبة ينتصر على الكورونا: "بقلبي رح إحجرا"

الحُبّ عصيّ على الـ"كورونا" ولا توقفه الظروف الإستثنائيّة والصعبة. ربيع العلَم وهبة عبيد شاهدان على قوّة هذا الحُبّ الذي جمعهما، ولم يسمحا لوباءٍ وتعبئةٍ أن يوقفا مسارَه.

يستعدّ "العرسان" لإحياء زفافهما الشهر المقبل، وبدل الدعوة المزخرَفة والموزَّعة على عشرات المدعوّين، اختصراها بدعوة كاريكاتوريّة طريفة بحكم إجراءات الوقاية من الـ"كورونا" الذي سيمنعهما من الإحتفال بزفاف موسَّع.
إختار ربيع وهبة "بقلبي رح إحجرا" عنواناً للدعوة المُعتمَدة إنسجاماً مع التزام الجميع الحجر المنزليّ، والأطرَف أنّ الكاهن يظهر فيها طالباً من العريس الإكتفاء بـ"غمز" العروس للحفاظ على التواصل عن بُعد.
يروي ربيع، الذي يعمل كمصوّر، في حديث لموقع mtv، أنّه تعرّف على على حبيبته في جمعيّة  كانا ينشطان فيها معاً منذ 8 سنوات، "وعمدنا إلى تأجيل الزفاف سابقاً إلى تشرين الأوّل من العام الماضي إلاّ أنّ الثورة دفعتنا إلى تأجيله مرّة أخرى إلى 16 أيّار المقبل في حفل مُختصَر ومغاير للتقاليد المعتادة، حيث لن يتعدّى عدد المشاركين الـ5 أشخاص التزاماً بتدابير الوقاية من الفيروس، لكنّنا لن نتوانى عن إحياء احتفالٍ آخر مع الأهل والأصدقاء بعد مرور هذه الأزمة".
هبة كربيع، مُصرّة على "إحياء الزفاف هذه المرّة في الموعَد المُحدَّد، بعدما تمّ تأجيله في المرّة الأولى لأنّها كانت ستلتحق في صفوف الجيش اللبناني ثمّ بدّلت وُجهتها"، مُشدّدةً على أنّ الزفاف الذي سيحصل في الكنيسة لن يضمّ إلاّ أهلنا من الجهتين"، كما سيُنقَل عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخاصّة كي يتسنّى للأصدقاء والأقارب متابعة الزفاف وتشارك المناسبة.
الحبّ ينتصر على صعوبة الظرف، وسيُتوَّج رغم ما نعيشه بزواجٍ في 16 أيّار، مع تمنيّاتنا بأن يستمرّ "العرسان" بهذه العزيمة ويُكملا مسيرتهما بالحبّ والوفاق نحو مستقبل أفضل.

mtv