تطور طرحة العروس من أصول دينية الى ضرورات جمالية

طرحة العروس تعود أصولها الى تقاليد دينية بحيث كانت الفتاة تخبىء وجهها الى حين ما تعقد قرانها فتسمح لزوجها أن يراها بعدما أصبحت شريكة حياته. مع تطور المفاهيم الثقافية والحضارية بخاصةٍ في البلاد الأوروبية، أصبحت الطرحة مثالاً على الطهارة والخشوع. فرمز الكشف عن العروس لزوجها أمام أقربائها وأهلها أصبح في أيامنا هذه عنصر أساسي لإطلالة العروس المتناسقة مع فستانها الأبيض الطويل. فكما يشير موقع The light of now التابع لدار إيلي صعب اللبناني العالمي، هناك ثلاثة تصاميم مختلفة للطرحات. الأولى، هي الطرحة التي تمتد من أعلى الرأس متجذرة من قطعة مزينة للشعر غالباً ما تكون مرصّعة بكريستال. أما النوع الثاني فهو الطرحة المصممة من طبقتين، الأولى قصيرة والهدف منها تغطية الوجه قبل عقد القران الرسمي والثانية فهي طويلة وتمتد أيضاً الى أسفل الفستان. القطعة الأولى يمكن أن تنطوي الى الوراء فتضفي تصميماً مميزاً على أسلوب العروس وتعطي حركة نسبةً الى اختلاف إطلالتها مع تبدل مراحل الاحتفال بالزفاف. أما النوع الثالث وهو الأخير فصُمم على شكل رداء الـ"Cape" الذي يتجذر من الكتف حتى أسفل الفستان وهو تصميم جديد وترتديه العروس الجريئة نسبياً.

أما الأقمشة المستعملة فغالباً ما تكون شفافة من التول والدانتال وحتى الحرير فتسمح لإبراز الفستان بدلاً من تغطيته والسماح لدخول الضوء عبر تلك الأقمشة الفاخرة فتضفي تميزاً على تسريحة الشعر أيضاً. أما طول الطرحة فيعتمد بشكلٍ أساسي على تصميم الفستان وضخامة الزفاف. فاختاري الطرحة الطويلة لتعزز دخولك فتعطي تأثيراً ملوكياً، أما الفستان البسيط ذو التطريز الناعم فاختاري معه الطرحة القصيرة ذات الأقمشة الخفيفة كي لا تغلب على الإطلالة الكاملة.

كيف اختار المصممون العالميون الطرحة لعام 2015؟

إيلي صعب اختار الطرحة الطويلة المزخرفة بنفس نقشة الفستان. أما المميز فهو التطريز الملوّن بألوانٍ ناعمة وترابية المختلفة عن الفستان الأبيض التقليدي.

التصميم: من أعلى الرأس بطبقة واحدة
الأقمشة: مزخرفة بالأورغانزا والحرير
الطول: طويل بامتداد حتى أسفل أرضية المنصة