أغرب أنواع الرياضة.. المبارزة في شد الأذن

يوجد في العالم الكثير من أنواع الرياضات الغريبة «النادرة»، ولعل أغربها رياضة «شد الأذن»، التي تدخل ضمن برنامج الألعاب الأولمبية «الأسكيمو الهندية العالمية»، وتقام سنويا في ألاسكا. ويجلس في هذه الرياضة متنافسان وجها لوجه، ويعلق خيط أو حبل حريري مغطى بالشمع لتحسين الانزلاق، على شكل حلقة بالأذن اليسرى لأحد المبارزين واليمنى للآخر، ويبدأن بالشد، ويخسر الخصم الذي يعلن استسلامه بسبب شدة الألم الذي لا يطاق، أو يسقط الحبل من أذنه.
ومثل هذه الرياضة ليست لضعاف القلوب، فهي تتطلب قدرة كبيرة على تحمل المشاركين فيها ألما لا يطاق، لأن الأذنين تعتبران أكثر الأعضاء البشرية حساسية، والمواجهات فيها تؤدي غالبا إلى نزيف حاد في الأذن، وقطوع تتطلب في بعض الأحيان خياطتها، لهذا السبب تحظر بعض الدول هذه الرياضة القاسية.
ولا تقتصر رياضة الأذن على الرجال فقط، بل وتشارك فيها السيدات أيضا.
وتحظى هذه اللعبة الغريبة بشعبية خاصة بين الـ»إنويت» أو «الإسكيمو»، و»إنويت» تعني «الناس» بينما «إسكيمو» تعني «الناس الذين يأكلون طعامهم نيئا»، وهم من الشعوب الأصلية «مجموعة عرقية» في أمريكا الشمالية، ويعيشون على مساحة حوالي ثلث الأراضي الشمالية لكندا، من شبه جزيرة لابرادور إلى مصب نهر ماكنزي، ويبلغ عدد سكانهم نحو ١٢٠ ألف نسمة.
وهم يعتقدون أنهم من خلال هذه اللعبة يعدون الأطفال للظروف القاسية لبيئة القطب الشمالي، مع التركيز على التنسيق بين اليد والعين وحل المشكلات والقوة البدنية والقدرة على التحمل.
مقالات شبيهة
عرض جميع المقالاتعبارات قد تفقد ثقة زملائك فيك.. كيف تحافظ على صورة احترافية؟
تلقيت ملاحظة من زميل، ورددت بلا اكتراث: “هذا ليس خطئي” أو ربما قلت دون تفكير:…
عبارات قد تفقد ثقة زملائك فيك.. كيف تحافظ على صورة احترافية؟
تلقيت ملاحظة من زميل، ورددت بلا اكتراث: “هذا ليس خطئي” أو ربما قلت دون تفكير:…
ليست العيون فحسب.. أربع ملامح يقرؤها الناس في وجهكِ فوراً
ميل دائماً إلى التفكير بأن الانطباع الأول يعتمد على ملابسنا، أو كلماتنا الأولى، أو حتى…