شتوة حرزانة الجُمعة يليها إستقرار الى أنْ…

تدّل المؤشرات والخرائط المناخية أن ْ ليس في الأجواء قريبا ًما يشير الى عواصف ثلجية يتأثر بها لبنان والشرق الأوسط، وجلّ ما في الأمر أننا سنكون إعتبارا ً من فجر الجمعة حتى قبل ظهر السبت تحت تأثير منخفض جوي سريع منشؤه أطلسي مُشبع بالرطوبة والأمطار سيحمل معه أمطارا ً غزيرة قد تؤدي الى سيول، ورياحا ً تصل سرعتها الى ستين كيلومترا ً في الساعة وتترافق مع بعض العواصف الرعدية والبَرَدْ ،فيما تتساقط الثلوج على مستوى 1500 متر وما فوق ولن تتدنى أكثر لأنّ الأجواء ليست باردة.

أجواءٌ مستقرة سيشهدها لبنان بعد ذلك ،وحرارة ضمن معدّلها العام نهارا ً وباردة ليلا ً من العاشر حتى التاسع عشر من كانون الثاني الجاري الى أنْ...
الى أنْ تتبدّل الأجواء مبدئيا ً،حيث تظهر كتلة قطبية قوية قد تنحدر نزولا ً نحو البحر الأسود فتركيا .

هل تصل إلينا في شرقي المتوسط؟ هل تحمل الثلوج مجددا ً ؟ إنه إحتمال حتى الآن لا بدّ من متابعته...

يزبك وهبة - "أل بي سي"